09-09-2018
|
#17
|
هل أنبئتك الليالي عن مافرط من عافيتي بانتظارك
أصبت في كياني خرقاً ولم ياتيني منك رفق
فلا تستجير برحمة وانا أشتد كي
أبدل ذهولي بعزة ان أكون معك
ويحك هو أجلي فيك فلا تسرق منه لحظة تمكني
ولا تقمني في مساكن الوحشة وقد أبتدرتك لألفة سكناتي
ماكنت مرمى لنبل يانبيل بل بأطواق وردي تحاط
وثيابك من بياض بخيالي تخاط
ملائكي ألصق بأرضه خدي وأكثر ودي
سلوى إيتها المتمكنة من العشق ومن الحرف
كأنك تقولين
أخاصمك ولا أتجنى وأجادلك وتبتسم
لا يرعبني الموت بقدر خوفي من سكونه
أخبرك بالحب ولا تجيب
وأجيبك عن مالا تسأله
مجروحةٌ لو لم تبادلني الأخلاص
واجدةٌ لا ينقص ثقل حبي لك قيراط
ملسوعة ومؤمنة ان الفراق حتماً لا نقرره
واللقاء مواعيد دنيوية قد نتغافل عنها لكثرة مشاغلنا حيناً وحين
عندما أقرأ لك أبكي وأطير وأتيقن إن الحب صدق يعانق فيه الحرمان الخيبة إحيانا فنضج
وإحيانا يعانق الأمل النفس بالمحبوب فنهوي لا يستدركنا سوى دفئ من شاركناه الموده
جميلة كعادتك كفتنة مكتمله وحرفك عساليج من درر
|
|
|
|