الأنشطة الاجتماعيّة

يُساعد امتلاك موهبة أو حرفة ما على المُشاركة بفعاليّة في الأنشطة الاجتماعيّة والترفيهيّة كأحد وسائل العمل التطوّعي، فمجموعات الدّعم الخاصّة بالأطفال والشّباب وكبار السّن، بالإضافة لتلك الخاصّة بالأفراد المُهاجرين أو ذوي الإعاقة أو غير هؤلاء من المجموعات المحرومة، تُرحب بالمتطوّعين لمُساعدتها في تعليم هذه المهارة أو الحرفة أو حتّى المشاركة في عمل أي شيء يُحبّه الفرد.[١]

التطوّع البيئي

يُعد التطوّع البيئي أحد أساليب التطوّع الّتي تقوم على إعادة الأمور لسابق عهدها، وتتعدد الطّرق الّتي يُمكن تطبيقها لتحقيق ذلك والعمل بشكل مُمتع بالنّسبة للفرد، ومن ذلك تجربة إعادة تدوير الأشياء كأجهزة الكومبيوتر القديمة، أو الدرّاجات، أو تركيب الأسوار، أو تنظيف مجرى مائي، أو حتّى العمل في حملة توعية، وما شابه ذلك من الأمور وفقاً لما يُلائم المهارات الّتي يمتلكها الفرد أو اهتماماته.[١]

التطوّع لحالات الطّوارئ

تقوم هذه الفكرة على التطوّع لمساعدة الأفراد أو المجموعات المُختلفة المكوّنة للمجتمع المحلي خلال الأوقات الّتي تقع فيها الحوادث، بغض النّظر عن وقت حدوث ذلك، ويتم تنظيم هذه العمليّة من خلال إيصال الأفراد المتطوّعين إلى مكان الحادث لتقديم الدّعم للأفراد الّذين يحتاجونه، كما يتم تزويد المتطوّعين بالمعلومات الّتي تبيّن لهم الدّور الّذي سيقومون به في ذلك الموقف.[٢]

أفكار أخرى للعمل التطوعي

تتطرّق النّقاط الآتية لبعض الأفكار المتعلّقة بالعمل التطوّعي:[٣]

• العمل على جمع الأموال لأحد الأهداف الجيّدة.
• اختيار مركز صحّي والعمل تطوّعياً فيه.
• تقديم عمل مكتبي تطوّعي لإحدى المؤسّسات المحليّة غير الربحيّة.
• المشاركة مع الأصدقاء في أحد سّباقات الجري أو المشي الخيريّة.
• القيام بمجموعة من السلوكيّات اللّطيفة بشكل عشوائي.
• العمل على تجهيز بطاقات مُعايدة للمُسنّين.
• العمل مع الأصدقاء لتقديم الهدايا للأطفال في المستشفى.
• مساعدة الجيران في صيانة وإصلاح المنزل.