وش حيلة المبلـي بحبـك ولا نـال
غير الشقى بالجوف محدٍ فطـن لّـه .
طيفك معـي فـي حـلّْ ولا بترحـال
حبك شغل فكري غصـب واستحلّـه
عذرك معك)) لو كان حال الجفا طال
دربك صعيب وعارف الوضـع كلّـه
لكنّ هـذا الشـوق مايرحـم الحـال
لا مـرّ فـي قلـب المولـع يعـلّـه
|