عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-03-2018
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 02-27-2025 (04:14 PM)
آبدآعاتي » 637,607
الاعجابات المتلقاة » 6771
الاعجابات المُرسلة » 6605
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 اصبر على الشدائد








لا بد للنجاح من ثمن، وتختلف طبيعة الثمن حسب طبيعة النجاح، ولا شك أن الصبر على الشدائد من الأثمان الأساسية للنجاح، فعلى سبيل المثال إن النجاح في الحروب - وفي مصطلح أفضل (النصر) - يحتاج أكثر من غيره إلى هذا الثمن الغالي وهو الصبر على الشدائد، فالحروب جملة من الشدائد، ففي الحروب قتل وجروح، وفي الحروب جوع وعطش، وفي الحروب سهر وتعب، وفي الحروب خوف وقلق، وفي الحروب فقد للأموال والممتلكات وغيرها الكثير، وقد تجتمع تلك الشدائد في حرب واحدة كما اجتمعت على إخواننا الفلسطينيين من أهل غزة من ذلك العدو اليهودي الظالم، الذي لم يقم أي اعتبار للقوانين الدولية أو الأخلاق الإنسانية، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وحده ثم بصمود الأبطال من أهل غزة وصبرهم على تلك الشدائد التي حلت بهم من كل نوع ومن كل صوب، فتحقق لهم بحمد الله النصر على عدوهم وحققوا النجاح في مهمتهم، فالنصر دائماً حليف للصبر.

وبالصبر يسلم الإنسان من كثير من الأضرار، يقول ابن القيم رحمه الله: "وأكثر أسقام البدن والقلب إنما تنشأ عن عدم الصبر فما حفظت صحة القلوب والأبدان والأرواح بمثل الصبر فهو الفاروق الأكبر والترياق الأعظم ولو لم يكن فيه إلا معية الله مع أهله، فإن الله مع الصابرين ومحبته لهم فإن الله يحب الصابرين ونصره لأهله، فإن النصر مع الصبر، وإنه خير لأهله ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ[النحل: 126] وإنه سبب الفلاح ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200] انتهى.

وأي نجاح أعظم من محبة الله ومعيته ونصرته للصابرين، ويضاف على ذلك أيضاً أن الأجر الوفير للصابرين، كما في قوله سبحانه وتعالى: ﴿
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، والنجاح الكبير للصابرين دخول الجنة، قال تعالى: ﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [المؤمنون: 111].

وقال سبحانه: ﴿
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 12]. إذا أخي القارئ لا شك أنك تريد النجاح في الدنيا والآخرة، أقول لك: لتكن ناجحاً اصبر على الشدائد.








 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس