و عانقت سلسبيل الحرف..


وحملت قنديل الأمل جاهدة ..رغم كل الخطوب


ورغما عن موانئ الجروح ..


وفتحت نوافذ قلعتي حزني الشاهقة


طمعا في إشراقة نور جديدة


ونفحة بشرى عابرة تتسلل خجولة متسربلة بقطرات ندى...


مع إطلالة شمس بهية .. تغمر أرجاء الكون نورا وبهجة..


ومشيت متثاقلة الخطى .. بين زوايا قلعتي الشجية ..


ومن بين ركام دجى ليال غاب فيها القمر..


وناظرت مقلتاي ..عصافير ا بألوان زاهية ..

تجوب الفضاء بحرية و جمال وكأنها تسبح حمدا


لبارئ الكون


وكأنها تنادي روحي العليلة لتتحرر من قيودها


وتسمو معها للأعلى فوق كل الدنا يا ..


وزيف معادن البشر وأقنعتهم الرخيصة


ليحتضن فؤادي شيئا من الأمنيات المخملية .


.في منأى عن زفرات النفوس الخبيثة ..


ورماد أرواحهم المسمومة..


لتسعد مقلتاي ببساتين الجمال وروعة الأزهار .


وبديع صنع الباري في ملكوته الواسع...


نعم أجاهد جروحي النازفة .. لأشتري بريقا من أمل ..


ولأختلس فرحة صادقة .. وبسمة واهنة ..


تخترق حصون قلعتي السامقة ...


وألوذ برحمة الله وعزة قدرته التي لايقهرها شئ .