حديقة كبيرة


سلار بنت في سابعة من عمرها. تلعب مع صديقتها إيماء في خامسة من عمرها.
اردت سلار الذهاب. قالت لها إيماء، اذهبي إلى الحديقة، هناك أشياء جميلة.
ذهبت سلار وقابلت البجعات، الغزلان، والأسد. وتناولت ثمار الحديقة. وشربت
مياهها. وسبحت في بحيرتها.

قابلت الثعلب. الثعلب، لا يريد غربية تلهو في الحديقة. أراد جرحها، لكن هربت،
واختفت. سألت ايماء، هل حاول الثعلب خدشك؟ لانه حاول أن يجرحني. استاء
الثعلب من حديث سلار مع صديقتها. حاول ألعابه الكثيرة. لم يستطيع
النيل من سلار. أصبح نظرها أضعف اكثر، لا ترى البعيد بوضوح، وتشوش فكرها.


رأى الثعلب حبها لثمار الطيبة. ذهب إلى صديقه الأسد ووضح له الأمر.
رأى الأسد ان سلار من خارج المدينة.

صادق الثعلب سلار، وقال لها هناك ثمار طيبة في نهاية الحديقة.
ركزت سلار على الثمار طيبة، بدلا من الحديقة.
بدأت في المشي.
طار وشاحها كشف عن كتفيها، وشعرها المموج. طار وشاحها بعيدا.
قابلت سلار الأسد في طريقها ... اعطاها ثمار طازجة.

ومشت تحمل الثمار الطيبة...وصداقة الثعلب...وتذكرت عطاء الاسد...
ثم وجدت نفسها وسط المدينة.

اجتماع في الحديقة،،،

عادت سلار إلى الحديقة مجددا،،،

اجتمع الأسد والثعلب والثعلب الماكر و الفهد وسلار

وقالت سلار

يا أخي الأسد اذا ممكن الاستماع و لك سؤال والحكم،،،

انت يا أيها الثعلب كنا نلعب في الحديقة بالالوان،،،
لماذا تؤلم قلبي،،، لماذا لا تنسى،،،
الحياة استمرت،،،

الان أصبحت ثعلب في الحديقة،،،
الذكاء اوصلك الى الاستقرار،،،
لا تسعى إلى الثراء او التسلط،،،
مع ذلك من الافضل ان تبقى بعيدا عني،،،



وانت يا ايها الثعلب،،، الاخر،،،ذو الدهاء،،،
ذكي ومبدع،،،
دائمآ ترسم لوحة فنية،،، أعطيتني رسالة،،،
قرأتها،،،ترسم فتاة،،،
قلبت الرسالة إذ الفتاة عجوز،،،
تريد أن أزرع البراعم والزهور،،،

سعيد بالاريكة،،،لانك ثعلب
في الحديقة،،،
ماذا قلت،،،
هل هو حلم ام حقيقة،،،
عن نفسك ام غيرك،،،
"تقلل من نفسك"

تعتاد على الاريكة،،،
لا تحلم فيها،،،
كلنا نعرف قيمة الحديقة،،،
لا نعبدها.

كررت، ايها الثعلب، أقوال من الدهاء،،،
لا أريد ذكرها لانها صغيرة،،،
وانا أيضا لدي اخطااااااااء،،،

يقول الكبار لا تدع الأمور تصل إلى القلب،،،
لكني فقدت ذاتي في عالم نفسي،،،

وانت أيها الفهد،،، في رفقة الثعلب،،،
قلبك طيب،،، تضيع في روايات
الكثيرة.

قال الأسد
تطلبي الاسترحام،،،
ما لا تعرفين أنني نظمت الاحداث،،،
حتى البجعات نشرت بينهم قصتك الماضية،،،

قلت له:
الماضي فيه حسناته وسيئات،،،
هو ابتسامة قلبي،،، "تعودت"

لا اطلب الاسترحام منك،،،
اطلب الاسترحام من نفسي،،،

وتحولت الصغيرة إلى طير وطارت بعيدااااااا.

أغلق الإجتماع،،،والجميع غضب،،، والطير حزن،،،
والزجاج عندما يكسر لا يجتمع.

طار الطير إلى وسط المدينة،،،
وجد فتات من الخبز،،،
وطلب أن يأكل منها،،،
أعطاه الخبز اللحام،،،
ثم أرسل حمامات،،،
وقالوا نحن حمامات نبحث عن السلام،،،
ولفت الحمامات حول الطير،،،
انت تأكل من خبزنا،،،
قالوا نحن نريد المال،،،
قال سوف اكل حتى أشبع ثم ادفع ثم اذهب،،،
ورمى المال على الارض،،،
قالوا لا نلتقطه اذهب،،،
التقط المال بمنقاره وذهب،،،
وفي ساحة العامة نقر الطير إحدى الحمامات،،،

حتى شعر الأسد في الغثيان،،،

ثم ذهب إلى حفلات حتى يغني،،،
فأرسل الثعلب ذو الدهاء الغراب،،،
و قاموا بابعاده عن الحفلة،،،
قال الطير لا تكرهوا شيئا عسى أن يكون خيرا،،،
بهذا المعنى،،،
فكر الطير،،،
انا اصلا لا أحب الغناء في الحفلات كثيرا،،،

وثم قرر أن يبني عش صغيرا،،،
وجاء الغراب ونقض عشه،،،
قال الغراب: انت أتيت من غابة الأرواح الشريرة،،،
قال الطير،،، لا تذر وزارة وزر اخرى،،، بهذا المعنى،،،

جلس في عش صغير،،، بحث عن الحمامة الجميلة،،،
وجاءت الحمامة الصغيرة،،،
تتحدث عن المشاهير،،،
قال الطير،،،
هذا من أحب من المواضيع،،،
النميمة،،،

فكر الطير هم طيور بيضاء كبيرة،،،
سيمهم في وجهوهم،،،
تحولوا إلى بجعات جميلة ونظيفة،،،

تركت لهم الحديقة،،،
تركت لهم موطني،،،
تركت لهم ما لدي،،،
ويبحثون عني،،،

تارة،انت طير، نحن طيورجميلة،،،
تارة، انت طير، تريد أن تصبح مثلنا وأفضل منا،،،
وتارة، انت تلعب مع الثعالب،،،
وتارة، لأنك من غابة موحشة،،،
وتارة، أنت قمت بأخطاء كثيرة،،،
وتارة، انت مشيت بالنميمة،،،

قال الطير بعض منها صحيح،،،

تحول الطير إلى نمر اسود وذهب إلى غابة،،،
أخذ ينقض على الحيوانات يقتلها ولا ياكلها،،،
ويخرج المعادن والأحجار الكريمة من باطن الأرض ويرمي بها بعيدا،،،
ويمشي في الفساد،،،
ويروي الأكاذيب،،، ويشعل النار في الغابة،،،

قالوا له حكمة،،،
لا ترمي البيوت الناس بالأحجار، بيتك من زجاج،،،

قال قمت بعمل شنيع في الماضي والحاضر،،، اعترف،،،
اما أنتم،،، ماذا أفعل بكم،،، ابتعد عنكم وانسى،،،
والظروف تجمعني بكم في كل لحظة ودقيقة،،،

سوف اذهب الى الشمال حيث الأرواح الشريرة والجن والشياطين،،،
وضوعه في قفص،،،
قال سوف اتربع في كهف حرا طليقا،،،
واغلقوا باب خزنة المعادن والكنوز،،،
لانه من غابة الأرواح الشريرة،،،
وقام بأعمال مؤذية كثيرة،،،

قال النمر
كان عندي كنوز في باطن الارض وخارجها،،،
أكلت وشربت وعشت حتى ارتويت،،،

لا تنسوا بإرادة الله

ممكن أن أتحول إلى حوت او فأر صغير،،،

أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يشاء.




النهاية

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●