ياأعذب من كتب
لا أزعُمُ أني أتجاهلُ ماتكتُب
تالله ماخُطَّ لكَ على البياضِ حرفاً
وعلمتُ بأمرهِ إلا سارعتُ كمن يرملُ بين العلمينِ مُحرِما
وشُحي بالتعقيبِ لأمرٍ أسرَرْتُهُ وآنَ فضحُه
التعقيبُ على نصوصِكَ أمرٌ عسير
ولاينطلقُ مافي القبوِ للقُبة
لعُكاظَ صناجةٌ يحتكِمُ الشعراءُ إليه
ومن أكونُ ليحتكِمَ لقولي صناجتُه
وأنتَ من لو تنفسَّ في العُلا
لنحتَّ في السماءِ عذبينِ لأعذبَّ بزفرة .
|