أيوهمنا السّراب بالوصول ؟
أم ستدور الأرض ، وتدور ، وتدور
إلى أن نجتاز مدى العطش إلى الأفول !
أيّ خطيئة سيقترفها الصّمت إنّ تجرّعنا الصّمت قسرًا
بكفيّه بلا ذاكرة ، بلا أحلام ، بلا حروف ...؟
هناك سيّدي فوق طيّات الغمام تزهر الأُمنيات
وكفُّ الرّجاء تمتدّ علّها تطاول حدود التّمني
لتقطف " الحياة ".
دعْ فصول الحزن تمضي
في سلام
كلّ ركنٍ سوف يزهر
فيك من تحت
الرّكام
لقلبك الفرح ..
|