عشقك ألذ مغبة
أجد في وصالك وهجرك ظفرين
فجرعة من هواك عواقبها
دعة تصيبني بالخدر
وأما تباعدك عن الدنو
مني فيجعلني أشقى الخلق بك
أستبقي نفسي لك وأذمها
في رغبتها بزاهد فيها
تغالظني فأجفو وسرعان
ماأوشك أن ألين
وتصبح الامور في نظري أشباه
أنت لا تسرحني ولا تعللني بعجالة الفرج
أنا المتحرقة كوقود الوفاء
وأنت الذي يبطئ خمودي يستعين على الشتاء
أحبك وأنت مسلمي
لتلف العناء
أنثيالك بالحديث
عني يفزعني فأنتهي حسرة
أله قلبين أم لسان بدواخله يقتدي
علاما تسوس قلبي على العشق
ولا تحصنني بقصيدة عاشق
مقل ومقلي تكثر البكاء
تغيب وأظهرلك في شغف الأستار
وليس سوى الفراسة التي تخبرني بحبك
رغم المصانعة والكبرياء
مثلوم قلمي ياأعذب ولكن من يقرأك لابد وأن يلوح
كل عام وحبرك بالنفائس يفيض أديبنا المتألق
|