عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-16-2018
زائر
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي »
 جيت فيذا »
 آخر حضور » 01-01-1970 (05:00 AM)
آبدآعاتي » n/a
الاعجابات المتلقاة »
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ا صحة قول :إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك



ما صحة قول :إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه
هذا نص رسالة وصلتني ماصحة ذلك ؟



الجواب :
لا يُوصف الله بالعطف ولا بالشفقة ولا بالشوق والاشتياق ؛ لعدم ورُود هذه الصفات في الكتاب ولا في السنة . ولو قيل : فربما أراد الله سماع صوتك .. أو سماع تضرّعك ، ونحو ذلك . لكان أسلم من المحذور .

قال الإمام السمعاني :
واعلم أن أسماء الله تعالى على التوقيف ؛ فإنه يُسمَّى جوادا ولا يُسمى سَخيّا ، وإن كان في معنى الجواد ، ويُسمى رحيما ولا يُسمى رقيقا ، ويُسمى عالما ولا يُسمى عاقلا .

وقال ابن القيم :
جميع ما أطلقه الله على نفسه من صفاته العُلى أكمل معنى ولفظا مما لم يُطلقه .
فالعليم الخبير أكمل من الفقيه والعارف ، والكريم الجواد أكمل من السّخيّ ، والخالق الباريء المصور أكمل من الصانع الفاعل ؛ ولهذا لم تجيء هذه فى أسمائه الحسنى ، والرحيم والرؤوف أكمل من الشفيق والمشفق .
فعليك بِمُراعاة ما أطلقه سبحانه على نفسه من الأسماء
والصفات والوقوف معها . اهـ .





رد مع اقتباس