عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2018   #4


الصورة الرمزية ملكة الجوري

 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (03:27 PM)
آبدآعاتي » 602,602
الاعجابات المتلقاة » 6667
الاعجابات المُرسلة » 6343
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


мч ммѕ ~
MMS ~

s19




فرح مما علماه من أن َّ الرجل ابن الوطن، لا أحد الجوالني الأوروبيني الذين يطوفون أيام ً الصيف في أصقاع لبنان، ولم يجد لهذا النبأ وقع ً ا عظيم ُ ا في قلب الدكاني؛ ولذا لم يرج ُّ التعرف إليه فسأله: أين صاحب الخان ريشا؟

– أنت تعني طانيوس، فهذا قد مات من زمان.

– وامرأتُه الصالحة آسني؟ ً
– ماتت أيضا. َّ
– فتنهد الغريب وصاح: مات؟ ماتت؟ ثم سكت هنيهةً وسأل: وعبد الله الراعي صاحب الشبَّ ً ابة املشهورة الذي كنا نقضي معه أياما؟ ً

– سيدي إنك لا تجهل أحدا، لكن كل من ذكرتهم قد ماتوا.

٢ ً

فأطرق املسافر وخاض في بحر الأفكار املحزنة قائلا في ذاته: جئت أستعلم أخبارها ُّ فلا أجسر على السؤال؛ إذ بت َّ أخشى الجواب، لكنه عاد إلى نفسه بعد حني ملا رأى أحد القرويني أقبل يحمل حزمة من الأشواك والأغصان اليابسة، كان جمعها من الأحراش املجاورة فطرحها عند املدخل، وجلس يستريح على مصطبة هناك ويمسح بأذيال عباءته وجهه املكلَّ َّ ل بالعرق، فما تأمله إلا َّ صرخ بصوت الحبور وبادر إليه، ومد يده ليصافحه، َّ فتفر َّ س فيه الحطاب مستغربً ً ا وكأنه لم يكترث له، فصاح المسافر: وأنت أيضا يا بطرس َّ منصور لا تعرفني؟ فاعتذر الحطاب وحلف أنَّه لا يعرف له صورة قبل ذاك اليوم.

فسأله: ألا تذكر الرجل الذي خاطر بروحه َّ فلم يكن الحطاب ليفهم كلامه. ً

– هل نسيت الشاب الذي كان يدفع دائما عنك تعديات أولاد الضيعة، وعلَّمك ألعابًا ً كثرية وأركبك مرارا على حصانه؟ ُ

– أذكر َّ أن َّ املرحوم والدي أخبرني مر َّ ة أني ملا كان عمري خمس سنني، كاد يدعسني ٍ ا الطويل، لكن هذا سافر من خمس وعشرين سنة إلى بلاد الحصان لو لم يخلصني حنَّ بعيدة وراء البحر، ومن ذاك الحني لم نعد نسمع خبرً َّ ا عنه، وما أدرانا! لعل اليوم تكون عظامه صارت مكاحل، الله يرحم ترابه!

فصاح الغريب بفرح: إذن تعرفني الآن، أنا حنَّا الطويل، بل حنَّ َّ ا غنطوس، وملا رآه لا يبدي ولا يعيد أردف كلامه بقوله: ألا تذكر الصيَّاد الذي اشتهر في هذه الضيعة، حتى





 توقيع : ملكة الجوري



رد مع اقتباس