للغـلا قـوه وللفرقـى ضحايـا والمشاعر وصلها يجبر عزاهـا يا قصيدٍ مـا تخالجـه الرزايـا رتب ابياتك وحزنـي محتواهـا والضمير اللي معه جملة هدايـا تجرحه لـو لمّهـا ولّا رماهـا من زمان ووقتنا مالـه عطايـا مجتهد في جرح روحي ما نساها يا معين الصابره علـى الكوايـا من ليالٍ سود مدري وش دهاها ما بها من طابع الفرحه مزايـا ارضها الحرمان والضيقه سماها السكوت اغلبه الذّ مـن الحكايـا كم حكاية سمّهـا للـي حكاهـا والصداقات اصلها مثل المرايـا تعكس الصوره ولا تمحي بلاها يا كثر في عين الاغراب النحايا كل سكّه تعتـذر للـي وراهـا الـدروب المستقيمـه والزوايـا كلها للتيه لـو مـا الله هداهـا والرجا ما خاب في رب البرايا دبرته في (كن) وتبلغ منتهاهـا