كرة القدم أصبحت نافذة إعلامية من خلالها
ترفرف أعلام الدول في المحافل فتتجه الأنظار
لذلك القطر ،أوتلك الدورة ، وإذاكانت البرزايل والتي اشتهرت بالبن ، اشتهرت أيضا بفريق
بقي يقدم أجمل العروض إلى أمد قريب
وظلت هي المتزعمة حتى أتت الكرة الأوربية
الشاملة والتي لاتركز على الجانب المهاري فحسب
والكرة السعودية على الرغم من كل الذي يقدم لها
لم تواكب هذه المرحلة قياسا بما تجده من اهتمام
لكن دعونا نتكلم بواقعية وبعيدا عن الميول
الكرة السعودية وكما عرفنا عنها أنها ولّادة للنجوم
ولاتزال ذاكرة الرياضييين تحتفظ بأسماء موهبة
ذهبت لكنها ماغابت عن أذهان عشاق الأخضر
والكرة بشكل عام
على سبيل المثال ماجد عبد الله في رأس الحربة
والقدرة التهديفية الخارقة وضربات الرأس
هل جاء بعده أحد بنفس الكارزما
ويوسف الثنيان ذاك اللاعب المهاري الذي يطربك
ويمتعك وهو يتلاعب بالمدافعين
وصالح النعيمة القائد المحنك والدعيع
فؤاد أنور صاحب المجهود السخي وَعَبَد الجواد
ومع عظيم احترامي للاعبين الذين يرتدون شعار المنتخب. يفتقدون للموهبة الحقيقية
فقط سالم الدوسري لاعب يطربك بأدئه وفنياته
وبعض المرات تجد يحيى الشهري
لكن نحن فعلا نحتاج الى اللاعب الموهوب
والان مع زيادة عدد المحترفين سيتأثر اللاعب السعودي. وقد يكون الخاسر الاول المنتخب السعودي فلانستغرب إذا لم نجد لاعبين موهوبين
في بعض المراكز.
تقبلوا رؤيتي المتواضعة. لكنها موضوعية ومجردة من أي لون من ألوان الأندية.
بقلم الشجن المسافر