لمتذوقي الأساليب اللغوية
لمتذوقي الأساليب اللغوية
-يقول الكثير من الناس إذا شك في أمر ما :
المسألة فيها إن. تستخدم كثيرا. وهو تعبير خاطئ
المفترض استخدام أداة الاستثناء إلا.
في سورة. يوسف
يقول سبحانه وتعالى:
(قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّىٰ تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَن يُحَاطَ بِكُمْ ۖ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ )
والمعنى الا أن تهلكوا جميعا.
-أيضا من الدارج في كلام الناس ليت هذا الأمر كذا
وهذا التعبير خاطئ إن كان حصول الأمر ممكنا فليت تفيد التمني والتمني في الشئ المستحيل. كقول الشاعر
ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها
عقود مدح فما أرضى لكم كلمي
والصواب استخدام لعل فهي للترجي وفي الشيء الممكن
لعل إنسكاب الدمع يُكسب راحة
من الوجد أويشفي شجي البلابل
وأخيرا
قل مُدخل ولاتقل مَدخل وهو الصوب
قال تعالى: (وأدخلني مُدخل صدق...)
وقل مِهرجان ولاتقل مَهرجان
ومن الأخطاء الشائعة قولهم منتزهات والصواب
متنزهات.
هذا والله أعلم
الشجن المسافر
|