التفاؤل

عندما تكون توقّعات الشخص سيئة حول المستقبل فإنّه يكون صعباً عليه حينها أن يبني الثقة بنفسه، أو الاطمئنان حول المستقبل، ولذلك يُعتبر التفاؤل قوّةً كبيرةً ومُحفّزة، سواء كان ذلك على الصعيد الشخصي، أو العملي، ويُمكن للطريقة التي يفكر بها الشخص أن تُغيّر من مستقبله، فينبغي محاولة التفكير بشكل إيجابي في المرة القادمة التي يواجه فيها الشخص أي تحدٍ، أو صعوبة.[١]

الاستعداد دائماً

إنّ التحضير للنشاطات التي يتوجب القيام بها سيساعد في وضع استراتيجيّة مُعيّنة لهذه النشاط، وسيساهم في تعزيز الثقة بالنفس، ويساعد التخطيط الدقيق والتحضير للعمل على ممارسته بثقة، والنجاح فيه، كما يُنصح بالقيام بالنشاطات المختلفة حتى لو كان لا يتقنها الشخص في البداية، بل يجب التمرّن المستمر عليها، حتى يتم إتقانها والنجاح فيها، وأداؤها بثقة أكبر.[٢]

التفكير الإيجابي

إنّ التفكير بشكل إيجابيّ حول النفس أمرٌ مهم لزيادة الثقة بالذات، فينبغي على الشخص تحديد الصعوبات التي تواجهه، والأفكار السلبيّة حول النفس، ثم محاولة التخلّص منها، وتذكير النفس بشكل دائم أنّها مميّزة، وقيّمة، وفريدة من نوعها رغم كل المشاكل، وأنّها تستحق التقدير.[٣]

ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام

يُمكن أن تتعززّ ثقة الشخص بنفسه عن طريق الاهتمام بصحة الجسم عن طريق ممارسة التمارين الرياضية كالذهاب للمشي السريع يوميّاً حتى لو كان الجو بارداً أو ماطراً، ومحاولة ممارسة التمارين الرياضيّة التي تحتاج إلى مجهودٍ كبير ثلاث مرّات أسبوعيّاً على الأقل.[٣]

نصائح عامة

يمكن زيادة الثقة بالنفس عن طريق اتّباع النصائح الآتية:[٤]

• الافتخار بأيّ فوزٍ أو نجاح كبير في حياة الشخص.
• التوقّف عن محاولة أداء وظائف مختلفة في ذات الوقت، والضغط على النفس بناءً على تخمينات وتوقّعات الآخرين.
• الاعتراف بالخطأ قد يعكس الثقة بالنفس في كثيرٍ من الأحيان.
• الاستعدادٍ لتغيير الأفكار دائماً.
• الثقة بالفطرة والغرائز الشخصية، فغالباً ما تكون صحيحة.
• الامتناع عن مقارنة النفس بالآخرين، أو تقييم النفس مقارنةً بالآخرين.
• كتابة قائمة حول الأمور المُدهشة في الحياة التي يرغب الشخص بفعلها، ومحاولة البدء بإنجاز أحد هذه الأشياء.