إذا التفت قلبك إلى أشياء تنتظرها
تترقبها ولم تأتي بعد !
أخبر فؤادك بقدرة الله وأنه لا يعجزه شيء!
نعم لا شيء يعجزه !
زكريا أتاه الولد وقد بلغ من الكبر عتيا
فلما تعجب (قال رب أنى يكون لي غلام )
فأتت الآية بعدها ( قال كذلك قال ربك هو علي هين )
نعم والله ..
هو عليه هيّن فهو القدير سبحانه !
مريم عليها السلام وهب لها عيسى عليه السلام
ولم يكن له أب فقالت بتعجب ( قالت أني يكون لي غلام )
فأتت الآية بعدها ( قال كذلك قال ربك هو علي هين )
نعم والله ..
هو عليه هين فهو القدير سبحانه !
.
كل شيء من أصغر ذرة في الكون إلى أكبر مجرة
لا يعجزه وهو على كل شيء قدير !
نرتلها ، نتغنى بها ، نجوّدها ولكن ما وقعها في القلب !
"إن الله على( كل ) شيء قدير ”
.
حتى أمورك المتعقدة قادر أن يبدلها !
حتى أمنياتك البعيدة قادر أن يقربها !
حتى مرضك المرافق لك منذ أمد قادر أن يرفعه !
حتى مآسي تعيش مرها للآن قادر أن يزيلها !
أتعلم لماذا !!! ..
لأنه “على كل شيء قدير ”
أرفع بصرك للسماء !
هل ترى فيها شقوقاً أو تصدعا ؟؟
من رفع سمكها ؟ من زينها بالنجوم والكواكب ؟
أليس هو الله !؟ ❤
.
إنه على كل شيء قدير عندما تظن
أن لا أمل ! لا فرج ! لا تحول إلى الأحسن !
فقلبك يحتاج عاجلاً لمعرفة من الله القدير !
وكل شيء حولك يبث فيك معنى
“إن الله على كل شيء قدير " ..
فالله قادر ، فالله قدير ، فالله مقتدر ..
|