الموضوع
:
العيش مع ((ٱسمـاء الله الحسنى) )
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-26-2018
لوني المفضل
Purple
♛
عضويتي
»
28674
♛
جيت فيذا
»
Nov 2015
♛
آخر حضور
»
04-23-2023 (12:55 PM)
♛
آبدآعاتي
»
30,795
♛
الاعجابات المتلقاة
»
2
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
📝🌺 من المعاني التي ينبغي أن نتوقف عندها ملياً في اسم الله تعالى الحسيب هي مسألة المحاسبة
فلابد أن يكون الإنسان دائماً أبداً محاسباً لنفسه ” حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ” فمن حاسب نفسه بدقه في حياته خُفّف عليه من الحساب يوم القيامة.
فلا يمر بك يوم دون أن تنظر أين أنت من الطريق ؟
هل تقدمت أم تأخرت ؟
وقد تتسائل الآن: على أي شيء أُحاسب نفسي؟
حاسبها بحرص وعناية ابدأ أولاً بالأمور العظام الكبار وانظر فيها فإن وجدتها خفيفة عندك فاعلم أن هذا وزنك، يعني :
ماشأن الصلوات عندك؟
عظيمة هي عند الله، ما شأنها عندك وما وزنها ؟
هل هي عظيمة في قلبك ؟
وانظر لـ أخلاقك وسلوكياتك !
فالأخلاق عظيمة عند الله..
ألم يأتي في الحديث “الرجل يدرك بحسن خلقه منزلة الصائم القائم”
فهل للأخلاق مكانة عندك ؟
.
وهكذا سلَّ نفسك كثيراً هذه الأسئلة، ابدأ بأعظم الأعمال عند الله ثم تدرج شيئا فشيئا إلى أن تصل بالمحاسبة إلى خطرات النفوس .
كذلك تحاسب نفسك على النواهي، فتعرف ما الكبائر التي تقع فيها فتسارع في التوبة منها والإقلاع عنها لعل الله يكفر عنك ما سواها،
قال الله عزّ وجلّ :{إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم}
.
واعلم أنه من أدب المؤمن مع ربه أن يعلم أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبه غداً على الكبيرة والصغيرة، ويطالبه بالنقير والقطمير ومن وراء علم العبد بذلك عليه أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه غيره، فيطالب قلبه بالقيام بالحقوق قبل أن يطالبه سواه، ومتى راقب العبد معنى الحسيب تجلّى له نور الله القريب، فانبثق في قلبه نور فإذا نفسه تحاسبه على التقصير في الطاعة وتذكّره بحساب يوم القيامة ..
زيارات الملف الشخصي :
392
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 8.77 يوميا
MMS ~
همس♥
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى همس♥
البحث عن كل مشاركات همس♥