.
💟 كيف نعيش مع اسم الله ذو الجلال والإكرام :
.
1- تعظيم الله وإجلاله : من آمن بأن ربه هو ذو الجلال والإكرام في ذاته وصفاته وأفعاله يؤثر ذلك في قلبه فيعظمه ويجله ويعظم شرعه ويعظم نبيه عليه الصلاة والسلام ؛ قال تعالى : ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ”
.
2- إجلال هؤلاء الثلاثة من إجلال الله : عنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ “رواه أبو داود.
إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ” رجل متقدم بالسن ، نشأ في عبادة ربه ، ذو شيبة ؛ إكرام هذا الشيخ هو من إكرام الله ، وإكرام العالم العامل ، والإمام العادل ، كل ذلك من إكرام الله وإجلاله.
.
3- التواضع لله : من عرف جلال الله تواضع بين الخلق، لذلك لا يجتمع كِبْرٌ ومعرفةُ الله عز وجل ، ومن عرف جلال الله ، تواضع للخلقوتذلل لربه.
.
4-الإكرام أن تكرم الناس وأن تجعل أساس حياتك العطاء ،
أما الجلال أن تترفَّع عن السَّفَاسف ؛ لا تتعلق بالجزئيات والتفاصيل التي لا فائدة منها. لا تكن سخيفاً ، إن الله يحب مَعالِيَ الأمور ، ويكره سفسافها ودَنِيَّها .
.
5-أن ندعوه ونلح عليه بهذا الاسم وقد سبقت الأحاديث ومنها :
(ألِظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ ) أي ألحو في الدعاء به .
.
.
💟 كيف ندعو الله بإسمه ذو الجلال والإكرام :
ورد الدعاء بهذا الاسم المبارك في عدة أحاديث من السنة المطهرة :
1- عن عائشة أم المؤمنين كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، إذا سلَّم ، لم يقعدْ . إلا مقدارَ ما يقول ” اللهمَّ ! أنت السلامُ ومنك السلامُ . تباركت ذا الجلالِ والإكرامِ ” وفي روايةِ ابنِ نُمَيرٍ ” يا ذا الجلالِ والإكرامِ ” .صحيح مسلم
( اللهم أنت السلام ) اسم من أسماء الله تعالى؛
أي: السالم من المعايب ، والتغير والآفات.
( ومنك السلام ) أي يرجى منك السلامة.
( تباركت ) أي: تعاليت وتعاظمت، وأصل المعنى: كثرت خيراتك
واتسعت، وقيل معناه: البقاء والدوام.
( يا ذا الجلال والإكرام ) أي: المستحق لأن يهاب لسلطانه وجلاله،
ويثنى عليه بما يليق بعلو شأنه.
.
2-عن ربيعة ابن عامر وأنس بن مالك رضي الله عنهما قال :
سمعت النبي ﷺ يقول ( ألظُّوا بياذا الجلال والإكرام ) رواه الترمذي
ألِظّوا بيا ذا الجلال والإكرام أي : اِلزَمُوهُ وَاثْبُتُوا عليه وأكثروا من قوله والتلفظ به في دعائكم ، يقال : ألظّ بالشيء يُلِظُّ إِلظاظًا : إذا لزمه وثابر عليه.
|