.
📝🌸 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا،
مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ". رواهـ البخاري
.
.
📝🌸 والإحصاء المذكور في الحديث يتضمّن ما يلي:
1- حفظها.
2- معرفة معناها.
3- العمل بمقتضاها: فإذا علم أنّه الأحد
فلا يُشرك معه غيره
وإذا علم أنّه الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره
وإذا علم أنّه الرحيم فإنه يفعل من الطاعات
ما هو سبب لهذه الرحمة ... وهكذا.
4- دعاؤه بها، كما قال عزّ وجلّ:
(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) الأعراف/180.
وذلك كأن يقول: يا رحمن ارحمني، يا غفور اغفر لي،
يا توّاب تُبْ عليّ ونحو ذلك. .
.
📝🌸 لا يليق بالعبد الذي لم تزل نعم الله
عليه متواترة وفضله عليه عظيم من كل وجه ،
أن يكون جاهلاً بربه معرضاً عن معرفة أسمائه
وصفاته وأفعاله.
إن معرفة الله تبارك وتعالى تدعو إلى محبته وتعظيمه،
وخوفه ورجائه، وخشيته، وإخلاص العمل له، وهذا عين سعادة العبد.
.
.
يتبع
|