الموضوع
:
بين الدهاء والمكر والخديعة
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-22-2018
لوني المفضل
Dimgray
♛
عضويتي
»
23415
♛
جيت فيذا
»
Jan 2013
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (08:43 AM)
♛
آبدآعاتي
»
18,339
♛
الاعجابات المتلقاة
»
435
♛
الاعجابات المُرسلة
»
115
♛
حاليآ في
»
السعودية
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الادبي
♛
آلعمر
»
40سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
بين الدهاء والمكر والخديعة
احتار الكثير مِن الناس في تفسير بعض المصطلحات أو العبارات ولازلت الحيرة.
فعلى سبيل المثال هناك السياسة ، وهناك الدهاء وهناك المراوغة والخداع.
قد يكون الدهاءفي حسن التعامل مع المواقف وإيجاد الحلول الناجعة ،ووضع الأمور في نصابها
وسيدنا عمر رضي الله عنه من أدهى دهاة العرب والحقيقة أن لفظ " دهاء " قد لا يتناسب مع شخصية إسلامية إذا ما أُخِذَ على أنّه " مكر وخديعة ".. لكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلخّص الموضوع ببساطة وبلاغة فيقول : " لستُ بالخِبِّ ولا الخِبُّ يخدعُني " .. فهو يبيّن هنا بمعرض حديثه عن نفسه : أنني لست بالماكر المخادع, ومع ذلك لا يستطيع أي ماكر أن .ينال مني بدهائه
يقول الصحابي الجليل قيس بن سعد " لولا الإسلام لمكرت مكرًا " بمعنى أن الإسلام ينهى عن ذلك
لذاالخديعة. هي خلق ذميم يظن المخادع المتحايل أنها دهاء وذكاء بل هي طبع مقيت
وصاحبها يخشاه الناس وينحاشونه فهو يرى نفسه الذكي اذو الفراسة من منظوره لذاته ،أما رأي الناس فيه
فهو المخادع الأشر الماكر ويفضلون تركه بمفرده هؤلاء الفئة. أنا والطوفان من بعدي.
نفسه ولايبالي بالآخرين بل ربما مصداقيته وضوحه شفافيته كل هذه قد دفنها كما يدفن الناس موتاهم
أما السياسة. فلها أهلها ومن يحسّن الكلام عنها وهي مملوءة بالكثير من المتناقضات ومايحدث بين الساسة في الدول هو ترجمان لأن فيها شيء
من عدم الصراحة. ومن الخداع ومن الأعمال المبنية على المصالح الذاتية
بقلم : الشجن المسافر
زيارات الملف الشخصي :
1025
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.08 يوميا
MMS ~
يحيى عسيري
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى يحيى عسيري
البحث عن كل مشاركات يحيى عسيري