عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-20-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:08 PM)
آبدآعاتي » 1,061,062
الاعجابات المتلقاة » 14040
الاعجابات المُرسلة » 8225
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أبرز الأخلاق القيادية النبوية



الحلم هناك الكثير من المواقف
التي يمر بها القائد تجعله يفقد السيطرة على نفسه فيفتح مجالاً للفتن والخصومات ومن أمثلة حلم القائد من السيرة النبوية ما كان من رسول الله في صلح الحديبية وخاصة عندما كتب عقد الصلح مع ممثل قريش وكذلك حلمه على أبي سفيان يوم فتح مكة وغير هذه المواقف كثير.
العفو بالعفو يكسب القائد محبة
جميع الأفراد وثقتهم وبالعفو ينبذ القائد الخلافات الشخصية مقابل المصلحة العامة ومنه ما كان من عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش يوم فتح مكة وعفوه عن ثمامة بن أثال أيضاً الذي كان يريد قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
التواضع ولين الجانب ومن ذلك
موقفه صلى الله عليه وسلم مع أبي قحافة والد أبي بكر الصديق يوم فتح مكة يقول أبو بكر رضي الله عنه ثم جئت بأبي أبي قحافة رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هلا تركت الشيخ حتى آتيه فقلت بل هو أحق أن يأتيك قال إنا لنحفظه لأيادي ابنه عندنا ثم أسلم ولكن العفو والتواضع لا يعنيان الضعف فالحزم لا يناقض العفو فقد كان صلى الله عليه وسلم حازماً في مواقف كثيرة منها موقفه مع عمه أبي طالب عندما طلب منه عدم سب آلهة المشركين ومع المنافقين في مسجد الضرار وغيرها من المواقف.
حسن الظن لأن القائد بهذا يغلق
الطريق أمام هواة القيل والقال وذلك بنهيهم عن إشاعة الظنون والأقاويل لأن كثرتها تؤدي إلى إساءة الظن بالناس وهتك الأسرار ويولد الشحناء ولا يبحث هذا القائد عن خفايا الأمور وأسرار النفوس ولا يحكم على الأفراد لمجرد الظن بل يكون حكمه عليهم إذا ثبتت عليهم الحقائق إنزال الناس منازلهم وقد قال صلى الله عليه وسلم (إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه) فكان ينزل كل شخص في منزله المناسب دون التقليل من شأن أحد على حساب شخص آخر ومن ذلك ما كان منه صلى الله عليه وسلم مع أبي سفيان يوم الفتح ومع فاطمة بنت حاتم الطائي أيضاً وهكذا يتمكن القائد بحسن خلقه من خلق جو مناسب من الود والمحبة بينه وبين الأفراد وبين الأفراد بعضهم مع بعض وهذا يدفع العمل أيضاً إلى أفضل مستوى وأفضل إنجاز.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس