ليبيا تُعلِنُ وفاة ابن ( عمر المختار )
ابوهُ الشيخُ المجاهد
الذي كان في يُسراهُ بضعُ خرزاتٍ للتسبيح
وفي يمينهِ الشهادةُ والبارود
لم يكن المُختارُ ترسانةً عسكرية
ولكنهُ أركعَ روما لعقدينِ من الزمن
بفوهةٍ تنطَلقُ منها ( الله وأكبر ) قبلَ الرصاصة
فلا تُخطئُ بمددِ الله مَقْتَلَ الطُليان
المُختارُ الذي ودعهُ شعبُهُ بالزغاريد
وماكانت مشنقتُهُ سوى أُرجوحة
قذفتهُ من عصرِ الإنبطاح إلى الفلاح
رحم الله الليثَ وشِبلَه .
|