-
الرجال لا يشعرون بضرورة صداقة النساء، لكنني أشعر أنكِ ضرورية في حياتي.
لا أدري. لم أرتب هذا الكلام مسبقًا. و لم أظن أنني سأقوله يومًا إلا أن التحمل فاق نفسي.
أ تذكرين سؤالكِ بما يخفق إليه قلبي؟
تهربت من السؤال.
خُفت.
بعد ذلك عند الممر.
رأيتك. قبل أن تسقط عينيكِ عليّ. كُنتِ مع نور ، تعطلت نبضاتي. بقوة جدًا بقوة.
و الرجفة صفعتني مثلما سمعتُ صوتكِ لأول مرة. حين كُنتِ ناعسة.
و داعبتك بقولي (صوت العجوز).
نعم. كثيرًا ما استفزيتني.
و عاتبتك أكثر. على سببًا. أنا نفسي لا أعلمه.
كثيرًا ما قُلتِ لي إنني عصبي.
صدقيني لم أغضب إلا لمعرفتكِ اكثر.
لأطمئن أنكِ بخير.
تذكرين ، حينما سألتيني اذ خطبتني سوف أقبل أم لا؟
ضحكت فلم نسمع عن امراة خطبت رجلها في هذا العصر !
لكن في داخلي لم افكر إلا بحسناتك. من لا يقبلك؟
أنتِ ممتلئة بالحسنات رغم تصوير أخوك لكِ عكس ذلك.
مم.
أتذكرين؟ رسوبي في الرياضيات.
و اللوم الذي تلقيته. من الجميع.
وحدكِ من حميتني.
بسقف تحفيزك.
تمنيت أن يكون الكُل نفسك.
هههه.
لا أنسى أنكِ تستفزينني بـ(نوف)
التي عرفتها بيومين لتلاحقني بقول "أحبك" !
جميعها اشياء أحببتها بك. و اشتقتها فيك.
كُنتِ مغرورة حين قُلتِ انكِ تعرفيني 99% حسنًا.
كيف لم تعرفي حبي لك؟
أنتِ غريبة. و لطيفة.
كان رمضان.
و جاء صوتك يردد ادعية
ثم كانت محادثتنا نصف ساعة.
تحديتيني في لعبة التحدي أو الصراحة
ارسال مقطع أقول فيه "أني أحُبك"
و لا اعرف هل عنيتها أم كان مجرد تحدي.
"حسن بسافر"
كُنت اظنها مزحة.
نجاحي سببه أنتِ.
تفاؤلي أنتِ.
حتى اجتهادي. أنتِ !
لا انسى انني حين اطلب منكِ شيء.
تقولين: (قول لو سمحتين أول) و أرى الفرح بعينك.
مثل قبيلة انتصرت بمعركتها.
لا أعرف كيف حتى بصلاتي ادعي لكِ.
بشكل عفوي.
ضُحى أحبك.
رسالة حسن إلى ضحى
8Nov2014