فلسطين أو كما يسميها البعض ( البلد العجوز )
والتسميةُ تعودُ لتجاعيدِ الأسر
لن أبحثَ عن منبرٍ يُضَخِمُ مفرداتِ الجهاد
فلم يبقى منه سوى الإجهاد
وخيولُ العربِ إما مترهلة او تشكو الكُساح
وفُرسانُها أبدنُ من الصهوةِ وأرجَفُ من الحذوة
ولكن…..
ساستُنا وأحزابُنا وتياراتُنا العربية
تُصِرُ وبفجاجة
أن تكونَ فلسطين بسملةُ المنابر
و ( قادمون ) نشازُ الأُغنية
سبعون عاماً…
عمرُ العجوز وظهرُها للجلاد
سبعونَ عاماً
عمرُ الضجيجِ من صفيحِنا !
|