07-02-2018
|
#135
|
.
.
.
بات يخنقني التتبع، التفكير المستمر
السؤال حتى بصيغة الغائب ، الاطمئنان المحظور
يرهقني أن أنظر في المرآة في محاولة جادة
لعدم ملاحظة اتساع عدستي واحمرار أنفي
وأنها لن تحدث
لكن الملوحة قاتلها الله تؤكد
نغم عقارب الساعة يشعرني بهذه الوحشة ، بهذه الوحدة التي افترضها
لأن الصالحين على الأغلب لن يكونوا في طريقي
قامرت مرات ومرات وحالفتني الخسارة
مواساتي في كل ما سبق
أن لن يراني أحد ...
|
|
|
|