بالأمس وأنا أجوبُ بعض المواقع
وقع بصري على أحد نصوصي
وبجاحةُ سارقه لم تدفعهُ لتغيير او استبدال حرفٍ منه
سكبهُ بذاتِ القالب
وأفقدني التصفيقُ لإحترافيته
لم أغضب بقدرِ ماأشفقتُ على دماغِه
سُراقُ الكلمة وبنو النسخ وأبناء عمومتهم
يضعون الأفخاخَ للمندلقينَ على الكتابة
تسمع لهم طنيناً على موائد الكلِم
وقِصاعُهُم بسعةِ الفُتاتِ الذي ذرتهُ الأفواهُ على السُفرة
لا أعلم أين المُعضلةُ في القليلِ من المحاولة !
أم أن أناملهُم تتثائَب وعقولهم تلعنُ دواعي اليقظة !
العُشبةُ تخترقُ الجدران وهي ورقة !
والقطرةُ تثقبُ الحجرَ وتتفجرُ منه !
وهؤلاء ولو كانوا بمنقارٍ وريش
وعلى ذمةِ ديك
لعجزوا عن الإتيانِ ببيضة !
|