06-21-2018
|
|
,
اختلف معك جُملةً و تفصيلاً
فــ الحل دوماً يقبع في التعــايش بشكـل يوصلنـا مع كُل الأطراف لـِ بــر السلام
لا بـــِ حروفِ الهجاء , النظارات السوداء , التصور المُوحش للعوالم
لـِ أن فطرة الإنســان طُهـر و بيـاض ؛ ومِنه خُلق
وما على ذلك من صِفات فإنها ( مُتغـيره ) و َ ( محدوده )
و أنت القـادر على بروزهـا في علاقتكــم أو طمسهـا
فـ العالم هُو العالم
و المخلوقات التي فيه هي المخلوقات التي في كُل العصور
ما تراه أنت هي فطرة البشريه , وهي الطبيعه التي خُلقوا بهـا
فقط نحن الذين بحـاجه إلـى التعـب قليلاً
وَ التجـود بـــِ فقه العلاقـات و العواطف
لـِ التحلي بثمرةِ الإستيعـاب و الإتسـاع
:
إطلآل
كُنتِ رآئعه عندما شـاركتنا ما خالط وجدك
عندما أفصحتي لنـا عن أثر الأيــام في جوفـك
و تركتنـا نُبحـر معك بـِ مبدئ العلاقـاتِ الناضج
و كيف علينـا أن نصبو إليـه بكُل ما أُوتينـا مِن قُوه
حــد أن نطمس أثـار أُؤلائك ( الامسؤوليين ) عنـّا و صفائحنا و كُل خبرات حياتنا
فـ لكِ شُكراً أنثرها بعبق أبيض اللون
فيهِ من الــود ألف أثــر
و من السلام أكـثره حزمــا
ولـِ روحكِ أيـآتِ العطر
|