مُحمد.
حبيبي.
لا يستحضرني الأن سواك.
لانك الوحيد بعد والدي
من يستحق أن اكتب عنه.
ما معنى ندائاتك لي.
مُحمد. أخي.
صرتُ معتقلًا..
بين صوتك. و صورة أبي.
تحدق بي دراجتك بغضب.
اظنها تأنبني.
تسألني عنك..
فأشيح وجهي لأراك أمامي
تسألني.
ماذنبي؟
و كيف للمؤبد أن يعادل موتي؟
أحاول التماسك.
غصة فراقك لا تزول..
و مابين كهلًا مريض،
و طفلًا قتيل..
اصمت!