• افتتح فيليب كوتينيو التسجيل للبرازيل بهدف خرافي
• لم تخسر سويسرا في أي من مبارياتها الإفتتاحية منذ نهائيات إنجلترا 1966
• بدا منتخب البرازيل في طريقه إلى احتفالية كروية على إيقاع السامبا، لكنه سقط أخيراً في الفخ الذي نصبته له سويسرا، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 حيث تقاسم الفريقان نقاط المواجهة في افتتاح مشوارهما ضمن منافسات المجموعة الخامسة من كأس العالم روسيا 2018 FIFA.

صحيح أن السيليساو استحوذ على الكرة أكثر من منافسه الأوروبي، لكن سيطرته لم تسفر عن فرص واضحة للتسجيل، باستثناء المحاولة التي أعطت هدف السبق لممثلي أمريكا الجنوبية، الذي يُعدون من أبرز المشرحين في هذه النهائيات، حيث افتتح فيليب كوتينيو التسجيل بعد 20 دقيقة عبر واحدة من تسديداته الصاروخية المقوسة من خارج منطقة الجزاء، لتستقر على إثرها الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى يان سومر.
وفيما كان يبدو أن الليلة ستنتهي على إيقاعات السامبا في روستوف، جرت الرياح بما كانت تشتهيه سفن منتخب سويسرا، الذي أبدى لاعبوه اندفاعاً قوياً طيلة المباراة. فبمجرد انطلاق الشوط الثاني، أدرك ستيفين زوبير التعادل للأوروبيين بكرة رأسية من داخل المستطيل الصغير لمنطقة جزاء البرازيل. وبينما نال التوتر من لاعبي السيليساو، غاب التركيز والدقة عن أبطال العالم خمس مرات، رُغم بعض الفرص السانحة التي أتيحت لهم في نهاية المباراة.

تحليل المراسلين
جيانكارلو جيامبييترو مع منتخب البرازيل
لم يتمكّن المنتخب البرازيلي من فرض أسلوبه على خصم يتميّز بالقوة البدنية. كانت مباراة صعبة لنيمار وزملائه. فعلى الرغم من هدف كوتينيو المبكر، إلا أن أفضل فرص السيليساو هي التي أتيحت له في الدقائق الأخيرة. لم يكن أي من لاعبي البرازيلي يتوقّع مباراة سهلة هذه الليلة.
ألان شفينشجروبر مع منتخب سويسرا
لم يتوقّع أحد أن تبدأ سويسرا الشوط الثاني بهذا الشكل الجيد. الهدف أعادهم إلى أجواء المباراة بعد البداية البرازيلية القوية. كان تكثيف الضغط بشكل مستمر عاملاً مهماً، حيث ساهم في تكسير إيقاع ممثل أمريكا الجنوبية. بالنظر إلى مستوى فريقهم في الشوط الثاني، لا شك أن المشجّعين السويسريين يعقدون آمالاً كبيرة على فريقه