,



























ولما الهرب من ذآكِ الذي يستحق التشعب في أوردتنا و يُخرج منها الزهر يا رفيقه ؟
لما الهرب من مُتعةِ التفكـير المُطول في أنغـآمِ ذآك المُحبِ و هُو يُرقي حياتنا بـِ صلآةِ الحُب ؟
لما الهرب من لِذةِ الإهتمـآمِ و السُحب المُكتضه بـِ المطر لأجله ؟
لما التمنع عن الوقوع في ( سحرهِ ) و الغرقِ تحت ذكرياتِ فَنه ؟
لما التحفظ بـِ أنفُسنا عن الرقص تحت تأثير هَوآه ؟ و مُحاولةِ الهروب بأرواحنا بعيداً عن النصف الجـميل منّا ؟
فـ الحُب ليس ضرباً من ضُروبِ المُراهقة
ليس عِلماً نُراهق فيهِ .. ولا عولمةِ نُراهق معها .. ولا زمناً نُراهق تحت أقداره .. ولا اضطراباً نُراهق به
الحُب نُضجاً
مُبتدأه / لا ملجئ لي منك الا إليـك
و مُنتهـآه / وطناً بل عشقاً بل حياةً و روح
نصفاً لا يعود وَ مُكملاً لا يفنـى
إنه أُغنيةً الحياةِ الحُره في صُدورنـا
إنه السُكر الذي يُنادي حياتنا بـِ / الصبر
و الأغآني العذبه التي تجعلنا أكـثر أُلفةً و مُصادقةً مع الحياةِ
فـ لا تُحاولي الفِرآر منهِ ما استطعتِ
و تنعمي من أثيرهِ أنّا شئتي

:





غنـى
كُنتِ حُلوةً بـِ احسـآسك
طاغيةً بـِ رسم حرفكِ .. مُترفةً بـِ وصفِ خلجـآتك
فـ كـآن سكبكِ كالنُوآر الذي أضاء قلبي بالحُبِ
وَ أغرق تفاصيلهِ بـِ السحر
فـ لكِ شُكراً عدد مافي قلبكِ من حُب
ولـِ روحك أمـآن الحُب