06-14-2018
|
|
,
يـآآه , يا وَهج الليـلِ
و حكيتي في ظِل القصيد كما لم يُحكى من قبل
فـ كـآن الشطر بمثـآبةِ نبضٍ قد شـآطر قلبي
و كـآن النغم كسحِر يتهـآدى إلى روحي بـِ لونِ الحُلم
حتى انسمجت أُردد معكِ موآل البدأ
اقتباس:
كلّنا مجمــوعة أحـــلام وتفــاصيل.. وأمــور
عالقــة مــا بيــن يمكن أو علـى شــفّ المـرام
نســـرق مـــن الّليل غفوة نستعير ابها الشّعور
أو نسافـــر مــع شعـاع الشّمس في عزّ الظّلام
|
رسمتنا .. رسمتنا بين أنفآسِ قصيدتكِ بـِ براعه
كتبتِ الروح التي تعيش في كُلٍ منّا
نـاغمتنا يا بـآهره في الشطر حتى ألفتنـا
أحببت معكِ
الحُلم الذي يكتض فينـا
تجـآوزنا , عُلوقنـا , انطلاقنـا و حتى انكسـآرنا
فـ في كُلٍ ـآهٍ نُطلقها لأجلٍ حُلم
أُغنيةُ عيدٍ ضربنـا ألحانهـا اليوم معكِ بـِ لِذة
و في كُل أمـل يكتض في أعيننا لأجل حُلم
وجدت ريحاناً جنياً بين أطيافِ الحياةِ
حتى سقطت عينـآي على هذهِ الجمـآلياتِ
فـ اكملت استطربِ :
اقتباس:
أذكـــر انّي في عيـون أحلامي الثّكلى صبور
كنــت أعــاند كــلّ فكرة خارج أسراب الحمام
كنت أوصّل كلّ نجمة وأرسـم بيــوت وجسور
وان زعلــت أهـــدّها وأشتّــت نجــومي وأنـام
|
رأيت صُورتي بين أشطر قصيدكِ
في زآويةٍ مُظلمه تُناجي النُور أن يكتمل !
اقتباس:
وأذكر ان الصّمت حالك وانكسار النّور ..نور
يستقيـــم ابه الضّجيــج المتّكــي خلــف الزّحام
|
ذكرتني بـِ معنى العزائم حينما تُستمد من نُور و تُفنـى في النُور !
و كيف يكون مصير شجرتك التي اخترت أن تكون تُربتها النُور
حين انكسـارها قبل تعملقها !
:
وهج !
اقسمتي أن تُضيئي سماء القصيد بـِ ومضةٍ واحده
وها أنتِ تُضيئين بـِ حرفكِ
المشـآعر , الأفكـآر , و الأوطآنِ المُمتلئةِ فينـا
بـِ صورةٍ قصديه وآحده فيها من النغَمِ ما يُدلل الأروآح
و يؤتيها حِقها من الإستمتاع بالجمـآلِيات الخالده من حولها
فـ لكِ شُكراً يا ضياء حاناتِ القصيد
ولـِ أحلامكِ الثمر جنياً
|