أسباب خسارة رمضان
1/ الغفلة عن النية، وعدم احتساب الأجر
وأنك تركت الطعام والشراب، وابتعدت عن المعاصي، والشهوات لله وحده؛ طلباً لرضاه، واستجابةً لأمره،
لا يهمكَ ولا يهمكِ أحد من الناس علم أو لم يعلم، فصومكِ وصومكَ لله، وخوفكَ وخوفكِ لله،
ولهذه المعاني الجميلة قال الله عز وجل في الحديث القدسي:
(إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي) كما في حديث أبي هريرة وهو متفق عليه.
إذاً: فالصيام عبادة خفية بينكِ وبين الله لا يعلم بها إلا الله؛ فقد تشرب وتأكل كيفما شئت
لا يعلم بكِ أو بكَ أحد من الناس، ولكن: [ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ]
فمن صام بهذه المعاني وجد حلاوة الصيام، وشعر بلذة رمضان، فأقدم على الأعمال أيما إقدام
(ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه)