عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2018   #10

وحين انفلقت ؛ وجدت اني بـِ نصف حُلم

الصورة الرمزية غلـآهـم

 عضويتي » 28336
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 07-05-2020 (10:33 PM)
آبدآعاتي » 147
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في أوطانِ الفِكر و الأدب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond reputeغلـآهـم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



,

















يـآآهـ , ضَربت بـِ هذا الهتف يا قدير وتراً رُبما من أكثـر الأوتـآر الحساسه التي تلمع في عيني بهذا الزمن العابث
الأباء و في الجهه المُقابله الأبنـاء
خليط من العبث أشعر أنه أقـام في هذا الزمن نماذج مؤلمه لـِ معنى الأسره
و الآفه أن كلا الطرفين يُضم تحت قائم ( مُتعلمين ) !
أباء قَصروا بـِ التربيه و العنايةِ بآلِ البيت
قصروا في حق أنفسهم بالتطور الثقافي في منهج التربيه
قصروا في خَلقِ نموذج خـآص بآلِ منزله , لا يعتمد على المُجتمع الخارجي بل يعتمد على المبادئ الواعيه
أتعلم يا قدير أين يكمن الفرق
بين الزمن الجميل الذي جعلته مُقدمةً لـِ رسائلك و الزمنَ المُعاصر ؟
الفَرق ليس في الزمن فحسب بل في المُعطيات
فـ بالرغم أن الزمن الجمـيل قد كانوا فيهِ الأباء متواضعون في الثقافةِ و المناهج التربويه
الا أن المُجتمع و المُحيط الذي كان ينشيء فيه الأنباء يُعين على الحفاظ على البذره الطيبه في أبنائهم
فـ المُجتمع من حولهم لا يحتـاج لـِ عبقريةِ التربيه التي نحتاج إليها الآن
المُعطيات من حولهم لا تحتاج لـِ إدارة الصراعات و صَقل المبادئ في نُشائنا
بعكس الزمـن المُعاصر
الزمن المُعاصر يُغرمـك على كُل هذه الحداثةِ و التطور
يُغرمـك على العلم الذي هُيئ لك مُنذو أن عانقت عُمر الـ خامسه
إنه يُريد منك المـزيد من التقنيات التربويه و الدينيه لـِ الحفاظِ على ـآل بيتك و تُتمم حق أبنائك عليك فعلاً
وهذا ما نفتقره في الأباء أو الأُسر الجديده
أباء اعتمدوا في تربيتهم على الأنماطِ القديمه وَ التطور العشوائي المنبي من ألسنةِ البشر لا من عقول الكُتب
فـ على سبيل المـثال
عائله تُربي ابنها ابن السنتين عن اللغُةِ الإنجليزيه .. لـِ تكون حديث لسانه
و الأبن نفسه ضعيف في ثقته بنفسه ولا يُحسن التعبير عن نفسه !!
هُنا تعرف أن الأب مارس عُقدته في ابنه ليس الا
بحيث قواه في اللغه بـِ شكل عشوائي
( لأن الدراسات تقول أن اللغه الأُم تُعبر عن هويه , وفي أول ست سنوات لا ينصح باختلاط اللغات )
و لم يُعير اهتماماً لـِ ثقة ابنه بنفسه و قدرته عن التعبير برفضه للأشياء من حولهِ
ولعل هذا ما نفتقرهِ في جيل الأبويةِ الحديثه
الآ و هو ( الإخـلاص ) و إدراك حجم ( المسؤوليهِ ) التي فُوض لهـا

وبـِ شكل عامٍ
الأنسـان سواء ( أب , أم , أبن ) لو راعى الله في تعاملاته
لـكان أكثر رأفةً بـِ من حولهم
لو راعى الأباء أن ابنائهم أمانةً يُسألوا عنها يوم القيامه , لـ أخلصو العطاء لهم
ولو راعى الأبناء أن حُسن سُلوكهم في هذهِ الحياةِ يُشكل براً لأبائهم , لـِ أخلصو المسؤوليةِ في سلوكياتهم
ولـِ أن كُل أمـر العبد قيـد التوفيق
فـ اسألوا الله من فضلهِ أن يضُم حياتنا دوماً بالتوفيق



:





لا تُنـاجي كفـآك نِضال
كـآن موضوعاً قيماً و حُروفاً بل رسائل تُشرى بالذهب
أرويتنا بهـا بـِ الخـير
سواءً كان خير التأمل أو خير الرأي وَ رأي المنهج وَ الطموح
فـ لك شُكراً عدد ما منابت الفِكر التي ـآتيتنا سُبله
ولـِ روحك ـآياتُ من السعاده




رد مع اقتباس