رسائلــي تكدّست
على رفوف الإنتظار
وأصبحت حروفها باليةً
وبين ثناياها
ماتت وروداً في سبيل
إنتظارك
لم تجدَ
منفذاً للعبور
لتصلك أينما كنت
أُحتُجزت بين أسوار
الوحشة والترقّب
مُتمنيةً الأجل القريب
ليأتــي بك
لتقرأنــي بها
وأنا أكتبك
ولتحرُّرها من قيودها
ولحظاتها المنتظرة
ولتُخبرك فراغاتها
كم من الأحاديث
التي وددتُ
أن أحدثك عنهـا
ولكن تهرب منـي
الأحرف
وتختبئ
في حنجرة الصمت
وأنهـي
ما عجز قلمـي
عن التفّوه به
بنقطة .
|