عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-02-2018
Saudi Arabia    
لوني المفضل White
 عضويتي » 29699
 جيت فيذا » May 2018
 آخر حضور » 05-16-2024 (02:20 AM)
آبدآعاتي » 1,317
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond reputeغِنى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بيدنا نصنع سعادتنا ، قلمي











الاستغراق في التفكير المستمرّ في السلبيات والهموم والاحزان
وصغائر الأمور احياناً التي تجتاج صفو حياتنا وتكدر انفسنا
ماهو الا ضعف اتجاه مواجهتها
وعدم امتلاكنا للقدرة والارادة الكاملة الكافية للتصدّي عنها
بعضها لا يستحق التفكير بها إطلاقاً
والبعض قد تؤثر بِنَا وهي ما قَدْ تكون ملازمةً لتفكيرنا
الكثيرُ منّا يفتقرُ لتلك الإرادة التي نطمحُ لها
او القوة والتجاهل والامبالاة
والحاجز المنيعْ اتجاهه م نتعرض له ،
وحقاً ليس باليد أن نتصدّ لتلك السلبيات
أو نمنعُ أنفسنا تماماً أن لا نحزن وأن لا نتألم
ولكن يَجِبُ أن ننهضُ ب أنفسنا سريعاً من دوامة أحزاننا
ونبتعدَ بها عّن معمعة التفكير المُفرط
وإرهاق النفس بالحزن والضيقِ المبالغ به
أليس مؤسفاً على صحتنّا النفسية والجسدية ؟؟
فكلّ م نجلبه ل أنفسنا تتغذى به ارواحنا
وينمو بِنَا سواءاً أكان حزناً ويأساً ام املاً وفرحاً
تحتاج ارواحنا لمخالطة أناس إيجابيين تؤثر حياتهم
التفاؤلية بِنَا وننعم بحياة هادئه مليئة بالوهج والأمل والتفاؤل
وربمّا لا نجدُ هؤلاء الأشخاص
ولماذا لا نكون لـ أنفسنا كَمَا نرغبه ونتمناه من الغير
لماذا لا نكون لها خيرُ داعم وخيرُ رفيق وكل الخير الذي نبحثُ عنه
لماذا لا نتنفس ب الأمل ونعيش به
لماذا المفقود الذي لم نجده ممّن حولنا لا نوجده بذواتنا
لماذا لا نستصغرُ من حجم المشاكل والأمور التي نتعرض لها
بدلاً من تضخيمها والانشغال الدايم بها
ولماذا نُعطي القيمة لمن لا قيمة له سواءً ب أمور أو اشخاص
لم يستحقوا لحظة تفكير وتجاهلهم تماماً هو قدرهم واستحقاقهم
لماذا لا نصنع سعادتنا ب أنفسنا وأن لا نستسلم لحزننا ونجعله يمكثُ بِنَا
وأن نَضُجّ ذواتنا بالتفاؤل والتأمل الإيجابي في كل أمور حياتنا
وحسن الظن بالله دايماً وابداً ،
ولو أننّا فتحنا منفذ لـ إيجابية تُخلْق ب إرداتنا مع كل السلبيات لوجدناه ،
وان لم نجدْ يكفينا أنّ الله يُحِب من عباده المُبتلين وقريباً منهم
وان ابتلينا بحزن او همٍ ماهو الا تكفيراً عن سيئاتنا
او ليختبر الله تعالى مدى صبرنا وم بعد حزننا او ضيقنا الا فرجاً ويُسراً
فلسنا على الدوام محزونين او مهمومين
فسيتبدل الحالُ وستنجلي همومنا وأحزاننا وكأنها لم تكن يوماً


من أرشيفي




رد مع اقتباس