الموضوع
:
إنكار الأولاد على سب أمهم لأبيهم واجب حسب الاستطاعة
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-26-2018
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (11:44 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,433
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14381
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8495
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
إنكار الأولاد على سب أمهم لأبيهم واجب حسب الاستطاعة
السؤال :
طلق أبي أمي وقد كنت صغيرة، وكنت أعيش مع أبي، وأذهب في زيارات لأمي، وجدتي (أم أمي) فكانت جدتي تحرض أمي على أبي، فكلما زرنا أمي نسمع شتما وسبا ولعنا، ودعاء على أبي، وأنا لا أسكت وأدافع عن أبي؛ فبالتالي تدعو جدتي علي، أن يفرقنا عن ابنتها (أمي) وأن يأخذ أرواحنا (أنا وأبي) وأمي تقول: آمين، مع العلم أن أبي رجل صالح، ولكنهما تتهمانه بأشياء ليس لهما علم بها. فما حكم ردي على جدتي وأمي، بأن لا يستجاب دعاؤهما، وقولي لأمي ألا تسمع كلامها، ولا تطيعها في تفرقتنا؟ ومن أولى بالبر والرعاية بالنسبة لأمي: نحن (بناتها) أم أمها؟ (لا يمكن الجمع بيننا أبدًا؛ لعدم رغبة جدتي)؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فلا حرج عليك في إنكارك على جدتك وأمّك ما يقومان به من الدعاء على والدك، وسبه وشتمه بغير حق، بل إنكار المنكر واجب حسب الاستطاعة، لكن عليك أن تراعي الأدب والرفق في الإنكار، فإنّ الإنكار على الوالدين ليس كالإنكار على غيرهما، وانظري الفتوى رقم: 134356
والواجب على أمّك أن تبر أمّها وتحسن إليها، وإذا كانت محتاجة إلى خدمة ورعاية فعليها أن تخدمها وترعاها، لكن لا يجوز لها أن تطيعها في قطيعة بناتها، أو الدعاء عليهن وعلى أبيهن بغير حق، فطاعة الوالدين إنما تجب في المعروف.
والله أعلم
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21325
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 313.26 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق