عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2018   #4


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 05-15-2025 (04:55 PM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 18
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي













تويتر رمضاني مميز


تويتر رَمضَان...~
لِرمضآن نفحآتٍ إيمَانيِةٍ

غَردوا مَع لَيَاليِ رَمضَانْ..سَويِة

- في رمضان ... لذة التراويح تُمتعنا وكثرة الركعات تُريحنا ومزيد السجدات يرفعنا وطول الوقوف

بين يدى الله يُنسينا دنيانا ومشاغلنا .

في رمضان ... صلاة القيام أثابكم الله ,

كلمات كل يوم تتكرر فتدغدغ الآذان ,

وتتحول لأجمل ألحان.


في رمضان ... صفوف المصلين

في التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم

والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن
والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تحضر

ثم تتمايل .


في رمضان ... تستقر أعين المصلين

موضع السجود وتسرح قلوبهم في تسبيحات الله

وتتثبت أيديهم فوق صدورهم وتتحول
أرجلهم إلى أوتاد تصلى تأبى أن تخرج

ن الصلاة بحالة فرح وسرور .


في رمضان ... يحرص الجميع أن يكمل
التراويح حتى دعاء الإمام ليختم بها فيدعو

والناس تؤمّن ويرجو والناس من الله تطلب ,

والأيادى تُرفع والأكف تتعانق ,
وما أن ينتهى من الدعاء حتى يستشعر
المصلون أن دعواتهم قاب قوسين أو أدنى من الإستجابة , وأن السماء قد إنفتحت على مصراعيها .

في رمضان ... شعور وإستشعار برحمات الله ..

بمغفرته .. برضاه .. يسيطر على الروح
ويجلب الأمان .


في رمضان... إحساس غريب وثقة غالية تدبّ
في النفس كل ليلة بأن الله قد أعتق

الرقبة وغفر الذنب .


في رمضان ... تجدك تتلمس النجاح

وتتوسم في ربك النجاة من نيرانه
ومن عذابه ومن خزيه.


في رمضان ... تتعايش روحك مع مقاصد
التقوى وتصعد روحك في مراتب علوية سماوية .


. في رمضان .. تتحول البيوت إلى جنان

ورياحين تفوح منها طبائع جديدة جميلة
تتمنى الدنيا كلها أن تعمُر هذه الطبائع
وتلكم الروح البيوت على الدوام طول العام ,

فترقّ المشاعر وتتآلف القلوب وتكثر البسمات ويلين الجانب ويحسن التعامل بين أفراد منظومة هامة تنطلق منها حياة جديدة برونق ذو مذاق ربما يكون غير مألوف من ذى قبل .. فتَحُلُ السعادة .

. في رمضان ... يهدأ الزوجان ,

وماقد يكون بينهما من سوء يذهب إلى خبرٍكان , فيصبحان بأروع بُنيان .


. في رمضان ... يتفنن الزوج لزوجته في حسن الإستيعاب ويتأهل بمهارات تنموية سلوكية
ويسامح فيما حدث وكان ..

فيكسب الأجر ويمتلك القلب ويسعد بالروح

قبل الطعام والجسد .


. في رمضان ... تصبر الزوجة على زوجها

بصنعةٍ جميلة قد تصنع منه رجلا عظيما

سعيدا قرير النفس ثابت الكيان ..

فتنال بذلك رضاه وتأسر عاطفته

وتعانق بذلك روحه وفكره .


. في رمضان ... تستجمع البيوت روحها

وطاقتها وتتفجر منها ينابيع الخير بعدما

كانت من قبل صخبا وبُركان


. في رمضان ... تستلهم البيوت ذكر ربها وقراءة القرآن فتتحول إلى خلايا تنبعث منها شعاعات السكينة على الدوام .. فتنصرف منها الشياطين وتسكن بدلا منها الملائكة السماويين فتتغير النفوس وتلين .

. في رمضان ... تستلهم البيوت حُبّها للنبى وتحاول الإقتداء به في إفطاره وفي سحوره فتحظى بأجر الإهتداء وشرف الإقتداء .. فتقترب بذلك خطوات وخطوات نحو شفاعة سيد الخلق والبريات .


. في رمضان ... تجتهد الزوجة في إعداد إفطار وسحور للزوج والأبناء يتقون به جوع النهار فتنال بذلك شرف الخدمة وجميل الأجر .. فتملك قلب زوجها وألفة وطاعة أبنائها فتعزف بذلك البيوت سيمفونية رائعة من القيم الرائعة .

. في رمضان ... يمسك أصحاب البيوت ألسنتهم فتتمايل وتترنح فيما بينهم كلمات الود والسهولة والتغافر فتترقق القلوب وتنزل على البيوت ملائكة تتشرف بصحبة ذلك البيت والمكث فيه فتهرب الشياطين وتنزل الرحمات والسعادة .

. في رمضان ... تعانق البيوت كتاب ربها

تقرأ وتتنافس فيما بينها فتحل البركة

ويزداد الشعور بشهر عظيم كريم حميل ..

شعورا قد لا يتواجد في وقت غير رمضان

إلا مارحم ربنا الرحمن .

من صام صام سمعه وبصره ولسانه وكل جوارحه،
وإلّا ليس الجوع والظمأ هو المقصود فقط بالصيام.


إذا بلغك الله هذا الشهر فقد خصك بهذا العطاء
الذي والله لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها
كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله .


( أيامًا معدودات ) سرعان ما تنقضي ..
فلنشحذ الهمة، ولنقوي العزيمة، ولنستدرك النقص، ولنسأل الله المعونة والتوفيق، فإن الأعمال بالخواتيم.


قال ابن رجب -رحمه الله-:
"من لم يربح في هذا الشهر ففي أيِّ وقتٍ يربح! من لم يقرُب فيه من مولاه فهو على بُعدِهِ لا يَبرَح".













 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


رد مع اقتباس