قال الشيخ عويضة عثمان ، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء
إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ بـ«الْمُدّ»
بضم الميم وتشديد الدال وهي ملء كفي الإنسان المعتدل.

وأضاف «عثمان»، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم-
كان يغتسل- الاستحمام- بـ«صاع» من الماء
موضحًا أن الصاع كالإناء يسع خمسة أرطال وثلث الرطل
وهذا عند الشافعية والحنابلة والمالكية
وأما بعض الحنفية فالصاع يسع ثمانية أرطال
وهذا التحديد بأن الصاع خمسة أرطال وثلث على التقريب عند جمهور العلماء.

واستشهد مدير الفتوى بما روي عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ، إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ»

موضحًا أنه في حديث أنس رضي الله عنه دلالة على استحباب التقليل
في ماء الوضوء والغسل ، وأن هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

كتبه - أحمد الجندي