05-24-2018
|
|
رمضان الصبر والمصابرة
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].
الصبر والمصابرة والمرابطة، وتقوى الله، متلازمة لا تنفع واحدة دون الأخرى..
حبس النفس عن المعصية، وإدامة مخالفتها في ذلك؛ فهي تدعو وهو ينزع، والعزم والعقد على ذلك..
والمصابرة مفاعلة: فلأكن صابرًا في وجه الصابر مثلي، وكلما كان صبرُ من أمامي شديدًا، خشيت التزعزع والتزلزل، واحتجتُ إلى مقاومة أشد..
ونتيجة الصبر لأطول الصابرين صبرًا..
ومن التقوى ترك الهمز واللَّمز والفُحش.. والبراءة من حولنا إلى حَوْل الله وقوته، ومن عدتي وعددي وخبرتي، إلى كلأِ وكنَفِ ربنا المنان.. المعزِّ المذل، الرافع الخافض، الولي النصير..
القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد
|