عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2018   #3


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي













أروع القصص




قصة قصيرة جدا عن الصدق مع الله لكنها عجيبة جدا !! قصص الصدق

من أجمل القصص القصيرة عن الصدق ،
قصة هذا الطفل الذي تاب بسببه جماعة من اللصوص !
حيث كان عبد القادر الجيلاني رحمه الله - و هو شيخ معروف - في مكة ، فخرج منها متجها الى العراق
و بالضبط الى بغداد و ذلك من اجل طلب العلم ،
وقبل خروجه أعطته امه مبلغ بسيطا قدره أربعون دينارا لكنها طلبت منه أن يعاهدها على الصدق طيلة سفره !!


فانطلق عبد القادر الجيلاني - و كان لا يزال طفلا -
متجها نحو بغداد ليدرس العلم على يد شيوخ الاسلام هناك ، ولكنه لما وصل الى منطقة تسمى همدان اعترض
قافلتهم عرب و هم قطاع طرق ، فسرقوا القافلة ،
ثم توجه واحد منهم الى الطفل الجيلاني و قال له :
ماذا يوجد معك ؟ قال الطفل الصادق :
أربعون دينارا
. فتركه الرجل ظنا منه أنه يسخر منه ! فمر به رجل اخر من قطاع الطرق فقال له : ما معك ؟
فاجابه بمثل ما أجاب الرجل الاول...
أخذ الرجال هذا الطفل الى أمير المجموعة
فسأله نفس السؤال و مرة أخرى الجيلاني
يجيب بنفس الجواب :
" معي اربعون دينارا " فسأله الامير مستغربا :
ما حملك على الصدق أيها الفتى ؟ فقال :
قبل سفري الى بغداد عاهدتني أمي على الصدق ...
و خفت أن أخونها !!!
فبكى الامير و قال : أنت خفت أن تخون عهد الام
و نحن لم نخف ان نخون عهد الله عز و جل !!
فأمر رجاله بأن يردوا القافلة المسروقة الى أهلها ،
ثم قال الأمير للطفل الصادق عبد القادر الجيلاني :
لقد تبت الى الله من هذه السرقة !
و انا تائب على يدك بسبب صدقك أيها الفتى !

فتاب كل الرجال من قطاع الطرق بعد توبة أميرهم ...
فهاهم قطاع الطرق يتوبون على يد الطفل الصادق !














 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


رد مع اقتباس