05-05-2018
|
#3
|
أروع القصص
قصة قصيرة جدا عن الصدق مع الله لكنها عجيبة جدا !! قصص الصدق
من أجمل القصص القصيرة عن الصدق ،
قصة هذا الطفل الذي تاب بسببه جماعة من اللصوص !
حيث كان عبد القادر الجيلاني رحمه الله - و هو شيخ معروف - في مكة ، فخرج منها متجها الى العراق
و بالضبط الى بغداد و ذلك من اجل طلب العلم ،
وقبل خروجه أعطته امه مبلغ بسيطا قدره أربعون دينارا لكنها طلبت منه أن يعاهدها على الصدق طيلة سفره !!
فانطلق عبد القادر الجيلاني - و كان لا يزال طفلا -
متجها نحو بغداد ليدرس العلم على يد شيوخ الاسلام هناك ، ولكنه لما وصل الى منطقة تسمى همدان اعترض
قافلتهم عرب و هم قطاع طرق ، فسرقوا القافلة ،
ثم توجه واحد منهم الى الطفل الجيلاني و قال له :
ماذا يوجد معك ؟ قال الطفل الصادق :
أربعون دينارا. فتركه الرجل ظنا منه أنه يسخر منه ! فمر به رجل اخر من قطاع الطرق فقال له : ما معك ؟
فاجابه بمثل ما أجاب الرجل الاول...
أخذ الرجال هذا الطفل الى أمير المجموعة
فسأله نفس السؤال و مرة أخرى الجيلاني
يجيب بنفس الجواب :
" معي اربعون دينارا " فسأله الامير مستغربا :
ما حملك على الصدق أيها الفتى ؟ فقال :
قبل سفري الى بغداد عاهدتني أمي على الصدق ...
و خفت أن أخونها !!!
فبكى الامير و قال : أنت خفت أن تخون عهد الام
و نحن لم نخف ان نخون عهد الله عز و جل !!
فأمر رجاله بأن يردوا القافلة المسروقة الى أهلها ،
ثم قال الأمير للطفل الصادق عبد القادر الجيلاني :
لقد تبت الى الله من هذه السرقة !
و انا تائب على يدك بسبب صدقك أيها الفتى !
فتاب كل الرجال من قطاع الطرق بعد توبة أميرهم ...
فهاهم قطاع الطرق يتوبون على يد الطفل الصادق !
|
|
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|
|