04-04-2018
|
|
مفارقة غريبة
حين كنت طفلا
كنت أشتهي لو تُكسر يدي
أو قدمي ، فأتغيب عن المدرسة
ويزورني أصدقائي وأقاربي
وتغمرني الهدايا !
كانت أمنيتنا جميعًا " إياكم أن تنكروا "
ولكنني حين كبرت
تعرضت لـ كسورٍ كثيرة ، كثيرة جداً
لم يزرني فيها أحد ، ولم تغمرني فيها أية هدايا
كانت كسور قلبٍ خفية ، ليس لها طبيبٌ سوى " الله "
وليس لها جبيرةٌ سوى " الدعاء "
كسورٌ أشد من كسور العظام
كسورٌ سببها نفس البشر الذين انتظرت هداياهم في الصغر
كسورٌ سـ يجبرها " الله "
|