ظلت السعودية وعبر أزمان متعاقبة تنظر للإخوة المسلمين في البلاد العربية نظرة إجلال وتقدير ودعم لامحدود إيمانا منها بأن هذه الأمة المسلمة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وكان للبنان نصيب الأسد من هذا الدعم سيما وأن الليرة اللبنانية مهترئة ولاتقوى على الوفاء بما تتطلبه دولة كلبنان ورغبة من المملكة في استقرار هذا البلد ،لكن نظرا لانتشار داء السرطان في جسد ذلك البلد الجريح ومنذ أن قامت إيران بغرس بذرة الشيطان في هذا البلد وخدعت اللبنانيين وكل المسلمين وأوهمتهم أن هذا الحزب سيكون لمواجهة إسرائيل وصد خطرها في المنطقة فلقد بقي لبنان يئن من شدة المعاناة من هذا التنظيم ومن ذلك التدخل السافر من إيران في الشأن اللبناني وسلبه سيادته ، وعقلاؤه يقفون مكتوفي الأيدي لاحول لهم ولاقوة ويطالعنا خادم إيران المطيع بل ابنها بالتبني حسن بوق إيران الذي انسلخ عن هويته اللبنانية فهذا هو يطل عبر قناة المنار ليمجد ولاية الفقيه ويفاخر بولائه لدولة إيران المجوسية التي صدرت الإرهاب لكل البلدان المسلمة وظل خادمها المطيع تؤزه زوابع الشر من طهران بالريموت كنترول في كل تصرفاته فهو يجند ويجيش حزب الشيطان لقتل الأبرياء في سوريا ونشر الفوضى وأنشطته المشبوهه في المنطقة بل أن الأمر جاوز مداه الى الظهور إعلاميا والإساءة للسعودية وفي أكثر من مناسبة ناهيك عن الدعم المتواصل للحوثيين وذلك بإرساله خبراء عسكريين نزولا عند رغبة إيران ليدعموا الحوثيين في عدوانهم وحربهم ضد المملكة العربية السعودية بل ليقفوا جنبا إلى جنب مع الحوثيين والخائن المخلوع والسعي المتواصل لإذكاء وإشعال الفتنة الطائفية في المنطقة وهذه السياسة المستنسخة من الفكر المجوسي الإيراني الخبيث والتوجه الدنيء لم تكسب لبنان إلا الويلات والحروب والدمار فأنت يا نصرالشيطان وَعَبَد إيران كم يتمت من أطفال سوريا ولبنان ؟ وكم رملت من النساء? أن أغلب الشباب اللبنانيين والذين انخرطوا في حزبك الشيطاني منهم من عاد لرشده وانكشفت له مزاعمك وكذبك ووصفك لهم بالأبطال لقد أدرك العقلاء حقيقتك وعبوديتك المطلقة لإيران وجعلك من هؤلاء الشباب الذين يأتونك براعم غضة مايلبثوا الا وقد جعلتهم حطبا لنيران إيران التي تشعلها في البلدان المسلمة التي هي على الدين الحق نعم أيها الشيخ الهرم إن الكثير من شباب لبنان قد أفاق من سكرة خطبك الجوفاء وتحرر من أفكارك السوداء وأشاح بوجهه عنك واختار أن يحيا الحياة وبأبسط مقوماتها بعيدا عن تنظيمك رضي حتى سائق إجرة أما المتأثرون بك وبمنطقك البليد وفكرك السقيم فقد بقوا لتعركهم آلة الحرب الطاحنة وكم مغرر به قبله أفنى زهرة شبابه حبيس معسكراتك ينتظر متى تزج به في ساح القتال إرضاء لحكام. إيران. المجوسية ضد مسلمي السنة . أنت يابوق إيران الأجوف تهاجم السعودية وتقلل من أهمية القرار السعودي بوقف المساعدات للبنان وتقول هي لاتقدم شيئا منذو زمن. السعودية خدمت لبنان وقدمت له أكثر مما قدمت أنت وفقيهك. السعودية إبان حربكم الأخيرة مع إسرائيل رفضت التوجه الغربي الذي كان يدعو لحل حزب الله ونزع سلاحه. والسؤال الذي يتبادر لذهن القاريء والمتتبع للأحداث. اليس من المفترض أن يكون حزب الله المدعوم من إيران ندا وبالمقابل لجيش إسرائيل المدعوم من أمريكا لخلق توازن للقوى في المنطقة ومن غير مسار ووجهة هذا الحزب عن إسرائيل التي دمرت جنوب لبنان وأحرقت كل شيء جميل في حرب 1982 ليحول وجهته هذا الحزب الى السنة في البلاد العربية .السعودية قدمت الكثير والكثير وساهمت في الحفاظ على وحدة واستقرار لبنان التي مزقتها أنت وحزبك،والعقلاء في لبنان يدركون تمام الإدراك ماذ ا تعني لهم السعودية وماذا يعني لهم دعم السعودية أوإيقافها الدعم وماذا تعني لهم أنت وتصريحاتك المغلوطة ومواقفك. المشينة فلتقم أنت وإيران بالدور ذاته فأنت لم تقدم للبنان الا ويلات الحروب وشبح الموت وخراب البيوت بتبعيتك العمياء لأصحاب العمائم السوداء والبيضاء قريبا ستلعنك لبنان بتلها وسهلها وجبلها انظر وتأمل كم. بقي من عمرك نعم لبنان بلد أنهكتها الحروب وانهكها فكرك السقيم والذي هو منقاد في غياهب الظلام بتبعيته لفكر حكام إيران اللبنانيون. مع كل إساءة توجهها للسعودية وأبناء الخليج يطلون كما المتبريء منك فأنت كما ابن معتوه يسيء للجيران ثم يسبب لأهله حرجا بصبيانيته وطيشه. فماذا قدمت للبنان سوى إبادة شبابها وقتل أحلامهم و ضياع مستقبلهم وأنت توهمهم بجنة أخذت مفاتيحها من فقيهك نعم أنت لم تقدم للبنان شيئا يذكرونك به عند موتك وستحيط بك لعنة المتقدمين والمتأخرين منهم .السعودية لن يضرها هراء القادحين أمثالك ولن يضيف لها شيئا مدح المادحين لكن حين يخسر لبنان أخوة بلد كالسعودية نتيجة تصرفات رعناء قام بها أمثالك أنت وأتباعك فلن تفيدهم أنت وأسيادك في شيء ولبنان لم تخسر دعم السعودية فحسب فالسعودية لها أهل هم الأوفياء من أهل الخليج يؤاخون من أخاهاد ويعادون من عاداها أما أنت فمنذ طفولتك فأنت في ضلال وشبت شيبتك في ضلال وغدا تموت على ملة كفر وضلال تحمل إلى قبرك محفوفا بغضب الجبار الذي هو بالمرصاد لك ولكل الجبابرة وإني لأسأل المولى جل في علاه أن تكون ميتتك كميتة إريل شارون حين قتل الأبرياء في صبرا وشاتيلا ثم كان مصيره كأسوأ مصير سفاح عرفه. التاريخ وأنت طبقت الدور نفسه ولكن مع أبناء سوريا فأنت سفاح مجرم فانظر ما في وسعك أن تقدمه سوى خطبك اللثقاء والقضاء على شباب لبنان بدفعهم إلى سوريا واليمن وقتل الأبرياء والتي تجمع لها من حولك من غسلت أذهانهم وصادرت حرياتهم وأريتهم الباطل حقا والحق باطلا. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.