يقوم جسم الإنسان بالعمليات الحيوية من أجل المحافظة على الأنشطة التي يقوم بها، ومن هذه العمليات الحيوية التنفس حيث تنقسم عملية التنفس إلى الشهيق الذي تقوم الرئتين خلاله بالامتلاء بالهواء الذي يدخل عن طريق الفم، ثم يتم تزويد الخلايا بالأكسجين أثناء دوران الدم في الجسم، والزفير حيث تتخلص الرئتين من ثاني أكسيد الكربون المتجمّع فيهما، ولكن عند إيجاد صعوبةً في عملية التنفس فإنّ كميات الأكسجين التي تصل للخلايا تصبح غير كافيةٍ مما قد يقود إلى المشاكل الخطيرة، وكثيراً من الناس يشعرون بحالة ضيق التنفس بعد الأكل التي قد تكون في بداية الأمر حالة غير خطيرة، ولكن إذا استمر لفتراتٍ طويلةٍ فإنه قد يهدد حياة المصاب، وقد يدل على وجود بعض الأمراض أو المشاكل في الجسم، لذلك على المصاب الاستماع لجسده عندما تظهر عليه أعراض ضيق التنفس. أسباب ضيق التنفس بعد الأكل التحسس من أنواعٍ معينةٍ من الطعام. تناول الطعام بسرعةٍ، وتناول كمياتٍ كبيرة منه، فذلك يسبب ابتلاع الكثير من الهواء فتمتلىء المعدة ويزداد حجمها، وتضغط على الحجاب الحاجز مما يقلل من مساحته. الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الرئتين والقصبة الهوائية، وارتجاع المريء، أمراض الجهاز العصبي. اضطراب نبضات القلب، وعدم انتظامها، وضعف في عضلة القلب. انخفاض ضغط الدم. تناول بعض المواد التي تسبب غلق الحلق ومجرى التنفس. الإصابة بالتوتر والضغط النفسي والتفكير الكثير والمستمر. المعاناة من التعب والإرهاق. الوزن الزائد، فتراكم الدهون في منطقة الصدر تقلل من القدرة على التنفس بشكلٍ طبيعي. أعراض ضيق التنفس بعد الأكل عدم القدرة على أخذ نفس عميق. الشعور بتسارع في نبضات القلب. الشعور بالتعب والإرهاق بشكلٍ واضحٍ. التعرق بشكلٍ مفرط. فقدان التوازن والشعور بالدوار. تساقط الدموع من العيون بغزارة. علاج ضيق التنفس بعد الأكل يبحث الشخص الذي يعاني من ضيق التنفس بعد تناول الطعام على العلاج بكافة الطرق والوسائل نظراً لعدم الشعور بالراحة، ومن طرق العلاج: معرفة السبب الرئيسي الذي يسبب ضيق التنفس بعد الأكل والعمل على علاجه. شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء يومياً. شرب منقوع بعض الأعشاب مثل القرنقل، حيث ينصح بشربه قبل تناول الطعام. الاستراء والابتعاد عن القلق والضغط الزائد. مضغ الطعام ببطء. المحافظة على الوزن المناسب. تناول كمياتٍ مناسبة من الطعام والابتعاد عن الإفراط فيه. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بعيداً عن المواد التي قد تسبب الحساسية أو الاختناق. تناول الزيوت العطرية عن طريق الفم. استنشاق البخار فور الشعور بضيق التنفس.