بعنوان لافت "عصر التحول من الرؤية إلى التنفيذ" لا يمثل (منتدى الرؤساء التنفيذيين) الذي يعقد على هامش زيارة ولي العهد إلى أمريكا، لا يمثل فحسب واحداً من أهم فعاليات الزيارة، بل يمثل من خلال أهدافه الطموح لإحداث نقلات كبيرة متوقعة تتفق وأهمية الحديث عن نقل (الرؤية) إلى التنفيذ.

مما يعني مرحلة متقدمة بين بلدين صديقين في طرح إمكانيات غير محدودة للاستثمار، بل إن الجانب السعودي لا يقدم فقط فرصاً استثمارية بل يضيف صورة ثقافة لشعب يمر بمرحلة إصلاحات سياسية اجتماعية مع توسيع للفهم والوعي الثقافي لدى الآخر.

المنتدى الذي يجمع أهم الرؤساء التنفيذيين في كبرى الشركات السعودية والأمريكية، من مجموعة واسعة من القطاعات، مع كبار مسؤولي الحكومة السعودية يقدم صوراً إيجابية عالية للتحولات التي يمر بها المجتمع السعودية ضمن رؤيته لـ2030 وضمن التحول 2020م ويمكن إبراز بعضها في التالي:
· تعزز الفعاليات الثقافية المتنوعة صورة إيجابية عن المجتمع السعودي وثراء موروثه وأعرافه وتقاليده العريقة.
· يبرز المنتدى من خلال عدد من أهدافه الأهمية الكبرى للإصلاحات السياسية والاجتماعية لرؤية 2030.
· يعزز المنتدى صور السعودية كدولة قوية ومستقرة سياسياً واقتصادياً وذات أهمية إستراتيجية إقليمية ودولية.
· يبرز المنتدى من خلال الإعداد المتقن للجانب السعودي حقيقة الإصلاحات وضمان التحول الاجتماعي التدريجي - بما في ذلك إطلاق العنان لإمكانيات الشعب السعودي والانتقال إلى مستقبل مزدهر للبلد والمنطقة الأوسع.
· يركز المنتدى على إبراز الفرص التي ستدعم نمو وازدهار المجتمع السعودي.

يذكر أن المنتدى انطلق اليوم في نيويورك وستركز مناقشاته على تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وتحديد العوامل المساعدة المحتملة لإقامة روابط اقتصادية أوثق وعلاقات تجارية أعمق، فضلاً عن استكشاف فرص الشراكة والاستثمار التي تحفزها رؤية 2030، كما ستنظم باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية خلال المنتدى، مما سيتيح للحاضرين استكشاف تراث المملكة وثقافتها الغنية.