عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-26-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (11:28 PM)
آبدآعاتي » 1,101,693
الاعجابات المتلقاة » 14364
الاعجابات المُرسلة » 8481
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثواب من لم يحدث نفسه في الصلاة



السؤال :
وردني من أحد الإخوة السؤال التالي: هناك حديث روي أمامي، ولكن لم أحفظه، ولكن معناه: "مرة كان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يقول لأصحابه: إن من يقدر منهم على الصلاة من دون التفكير في شيء، سيعطيه عباءته. فتقدم سيدنا علي وصلى. وعندما انتهى سأله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ألم تفكر في شيء غير الصلاة؟ فقال: بلى يا رسول الله، فكرت أي عباءة ستعطيني: القديمة، أم الجديدة " هل هذه الرواية صحيحة؟ وهل فيها حديث صحيح، أو دليل واضح؟ وما مصدرها "أي هل وردت في مرجع معين" أرجو الإفادة. بارك الله فيكم.
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلم نعثر على ذلك الحديث المزعوم في شيء من كتب السنة ودواوينها، والمعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُرَغِّبُ أصحابَه، ويحثهم على الخشوع في الصلاة بذكر الأجر العظيم المترتب عليه، وليس بإعطائهم شيئا من الدنيا.

ففي الصحيحين من حديث عثمان -رضي الله عنه- أنه توضأ مرة ثم قال: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
وقد سبق أن بينا في عدة فتاوى أن على المسلم أن يتحرى، ولا ينشر حديثا منسوبا للنبي صلى الله عليه وسلم قبل التثبت من صحة نسبته إليه. وانظر الفتوى رقم: 313861، والفتوى رقم: 226594.

والله تعالى أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس