عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-22-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (09:55 AM)
آبدآعاتي » 1,063,141
الاعجابات المتلقاة » 14100
الاعجابات المُرسلة » 8244
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مَن عجز عن الوفاء بالنذر



السؤال:
أنا صاحب عملين، ونذرت أن أخرج إيراد يوم 15 من الشهر من العمل الأول، لوجه الله، وأن يكون الله شريكًا لي في العمل الثاني، بحيث أخرج 10٪ من الدخل لوجه الله، ثم تبدل الحال، وأصبح الدخل لا يكفي احتياجات المنزل والأولاد، فأفتاني شخص أن احتياجات المنزل مقدمة على الصدقة، والنذر الذي نذرته، فهل هذا صحيح؟ أم يلزمني إخراج ما نويته مهما كانت الظروف؟ علمًا أنني توقفت فترة عن إخراج هذا النذر، ولم أعد أعرف المبلغ الذي كان يجب عليّ إخراجه.
إلاجابة :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك أن تتصدق بمقدار ما نذرته، في المصرف الذي عينته، فإن عجزت عن الوفاء بنذرك، بقي المنذور دينًا في ذمتك، تخرجه عند القدرة، ولا تلزمك حينئذ كفارة.

وإن عجزت عجزًا غير مرجو الزوال، فإنك تنتقل إلى الكفارة، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت، فعليك صيام ثلاثة أيام.

وإن قدرت على الصدقة ببعض دون بعض، فتصدق بما قدرت عليه، وعليك الكفارة لما عجزت عنه.

وإن عجزت عن معرفة ما يلزمك إخراجه، فتحرَّ، وأخرج ما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك؛ لأن هذا هو ما تقدر عليه، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وراجع للتفصيل، والوقوف على كلام العلماء، الفتوى رقم: 174413 وما تضمنته من إحالات، وانظر أيضًا الفتوى رقم: 119906.

والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس