بعد بلوغه عمر السنتين، تبدأ رحلة الطفل نحو التعلّم والإستكشاف، نظراً للتطورات الذهنية والحركية الملحوظة التي يمرّ بها في هذه المرحلة، ما يجعل منه كائناً إجتماعياً مستقلاً عن أهله، يمشي ويلعب ويتّخذ القرارات البسيطة لوحده وبنفسه. وبهف تنمية مهارات الطفل في عمر السنتين، سنقدم لكِ من موقع صحتي، بعض الأنشطة المناسبة والمهمة له والتي تساهم في تعزيز حركته والقدرةة على التفكير عنده، إضافة الى تفريغ طاقته بطالريقة والمكان المناسبين.

أولاً: في هذا العمر يتميّز الأطفال بإستعدادهم لتعلّم القراءة والكتابة، لذلك لا تترددي بتقديم الحروف بأكثر من نشاط حتى يتعلموا الحرف الواحد، ولهذه الغاية من الممكن كتابة الحروف في دوائر على لوح ورق كبير، وتكرير كتابة الحروف على أغطية زجاجات بلاستيك أو قطع من روق الكرتون، والطلب من الطفل مطابقتها.

ثانياً: يرغب الطفل في هذا السن بإكتشاف الالوان وحفظها، ولمساعدته على تحقيق هذه الغاية أحضري كرات صوف ملونة وصينية مقسّمة الى عدذة أجزاء، وضعي بداخل كل قسم لوناً واحداً محدداً، وساعديه على تصنيف الصوف حسب اللون. كما أن هناك فكرة أخرى مناسبة لتعليم الألوان من خلال القفز، وذلك بعد إختيار عدد من الأطباق الورقية بالألوان المتعددة، والطلب من الطفل بالقفز على اللون الذي تريدينه.

ثالثاً: من المهم في هذه المرحلة الحرص على تنمية إدراك الطفل بفكرة العدّ، من خلال إعتماد لعبة بسيطة تكمن يكتابة الأرقام من 1 الى 10 على أوراق من الكرتون، وأمام كل كارت يجب وضع عدد المكعبات المناسب والمطابق للرقم، ما يساعد الطفل على فهم الرقم وحفظه.

رابعاً: الطفل في عمر السنتين يعشق إلقاء الكرة بمختلف الإتجاهات، ومن الممكن الإستفادة من هذه المهارة لتعليم الأشكال الهندسية بإلقاء الكرة وفق أشكال محددة، وفق ما إستقرّت عليه الكرة.

خامساً: في هذا العمر ستلاحظين حتماً أن طفلك يلجأ الى التدحرج من وقت الى آخر، وهذه اللعبة البسيطة سيحبها طفلك لأنها مهمة وضروية لتنمية الإحساس بالمسافات وتحقيق التوازن عنده، إضافة الى تعزيز القدرة على التفكير في الحركة المناسبة.

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●