كان فرعون مصر ( سيزوستريس ) الثاني فارسا مغوارا .. و في إحدى حروبه قهر
أربعة ملوك و قادهم أسرى إلى عاصمة ملكه .. !!
و بينما كانت العربة تسير .. لاحظ فرعون أحد الأسرى يطيل النظر إلى عجلات المركبة
و هو غارق في لجة التفكير .. فأمر فرعون بوقف الموكب و استدعى الأسير و سأله
فيم يفكر .. ؟؟
أجاب هذا :
كنت أراقب العجلة و هي في دوران متواصل بحيث يصير أعلاها أسفلها بسرعة كبيرة ،
ثم لا تلبث أن تنقلب الأوضاع .. فيرتفع إلى أعلى ما كان بأسفل .. و قلت لنفسي :
( إن الدنيا دولاب يدور كدولاب هذه العجلة .. فقد كنت بالأمس في أعلاها .. و صرت
اليوم في أسفلها ) .. !!
فلما سمع فرعون كلامه تأثر به و أمر بحل وثاق الأسرى جميعا و اطلاق سراحهم .. !!
|