عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-07-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (01:19 AM)
آبدآعاتي » 1,385,714
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هَلْ أَنْتَ يَا حُبُّ...؟




هَلْ أَنْتَ يَا حُبُّ

وَدَاعٌ مُسْتَرْسِلٌ بِلاَ نِهَايَةٍ؟

أَنْ نَعِيشَ، مِنَ البِدَايَةِ، يَعْنِي أَنْ نَفْتَرِقَ.

خِلاَلَ نَفْسِ اللِّقَاءِ

بِالضَّوْءِ، بِالشِّفَاهِ،

يَسْتَشْعِرُ القَلْبُ

الحُزْنَ بِحَتْمِيَّةِ أَنْ يَكُونَ أَعْمَى وَ وَحِيدًا ذَاتَ يَوْمٍ.

الحُبُّ هُوَ تَأْخِيرٌ عَجِيبٌ لِنِهَايَتِهِ نَفْسِهِ:

هُوَ إِطَالَةُ الحَدَثِ السِّحْرِي الكَامِنِ

فِي أَنْ يَظَلَّ الوَاحِدُ وَ الوَاحِدُ اثْنَيْنِ، ضِدًّا

عَلَى خَطِيئَةِ الحَياَةِ الأُولَى.

بِالقُبَلَاتِ،

بِالأَسَى وَ الصَّدْرِ، تُفْتَحُ

عَبْرَ مَعَارِكَ حَامِيَّة ِالوَطِيسِ، فِي غَمْرَةِ لَذَّاتٍ

شَبِيهَةٍ بِاللَّعِبِ،

أَيَّامٌ، أَرَاضٍ وَ فَضَاءَاتٌ سِحْرِيَّةٌ،

فِي وَجْهِ الانْفِصَالِ المُنْتَظَرِ،

شَقِيقِ المَوْتِ أَوِ المَوْتِ نَفْسِهِ.

كُلُّ قُبْلَةٍ مِثَالِيَّةٍ تَقْصِي الزَّمَنَ،

تَتْرُكُهُ فِي الخَلْفِ، وَ تُوَسِّعُ العَالَمَ الصَّغِيرَ

حَيْثُ لاَ يَزَالُ التَّقْبِيلُ أَمْرًا مُمْكِنًا.

لَا فِي المَكَانِ وَ لَا فِي النِّهَايَةِ

تَكْمُنُ قِمَّةُ الحُبِّ:

بَلْ فِي مُقَاوَمَةِ الافْتِرَاقِ

عِنْدَمَا يُحِسُّ المَرْءُ أَنَّهُ

عَارٍ تَمَامًا وَ هُوَ يَرْتَعِشُ.

وَ الافْتِرَاقُ لَيْسَ عِنْدَمَا

تَتَبَادَلُ الأَذْرُعُ أَوِ الأَصْوَاتُ

الوَدَاعَ بِإِشَارَاتٍ مَحْسُوسَةٍ.

بَلْ يَكْمُنُ فِي مَا قَبْلُ، وَ فِي مَا بَعْدُ.

عِنْدَمَا تَقْتَرِبُ الأَيْدِي، وَ نَتَعَانَقُ،

لَيْسَ أَبَدًا مِنْ أَجْلِ أَنْ نَفْتَرِقَ،

بَلْ لِأَنَّ الرُّوحَ تَسْتَشْعِرُ عَلَى نَحْوٍ أَعْمًى

بِأَنَّ الطَّرِيقَةَ المُمْكِنَةَ لِلْعَيْشِ مَعًا،

هِيَ وَدَاعٌ طَوِيلٌ، شَفَّافٌ،

وَ أَنَّ الحَقِيقَةَ الكُبْرَى هِيَ الرَّحِيلُ.



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس