عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 يوم (11:00 AM)
آبدآعاتي » 1,103,458
الاعجابات المتلقاة » 14381
الاعجابات المُرسلة » 8495
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أحكام من حلفت عدة أيمان وحنثت مختارة أو تحت تأثير الوسوسة








السؤال :
كنت أعاني في فترة من فترات حياتي من الوسواس. يأتيني في كل وضوء، وفي كل صلاة، فأعيد وأعيد أحيانا عدة مرات، وأرهقني الأمر كثيرا. وكنت أحيانا لأتغلب عليه، أحلف على نفسي أني لن أكرر وضوئي أو صلاتي؛ لأني شبه متأكدة أني لم أخطئ، ولم ينتقض وضوئي، ولا شيء، وإنما هو من وسوسة الشيطان فحسب. فكنت أحيانا ألتزم بما حلفت به، وأحيانا أحلف ويغلبني الشيطان، فأقول ربما كانت صلاتي باطلة فأعيد، ولا ألتزم بما حلفت به. سؤالي هو: كيف أكفر عما حلفت به، ولم ألتزم به، مع العلم أني لا أعرف كم مرة حصل هذا؟
إلاجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان حلفك قد وقع تحت تأثير الوسوسة، أو كنت حنثت تحت تأثير الوسوسة -كما هو ظاهر- فلا تلزمك كفارة؛ لأنك في معنى المكره، وانظري الفتوى رقم: 164941.

وأما إن كنت حلفت وحنثت مختارة، فعليك لكل يمين حنثت فيها كفارة، وإن لم تعلمي عدد الأيمان، فتحري، واعملي بما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك؛ لأن هذا هو ما تقدرين عليه، والله لا يكلف نفسا إلا وسعها.

ويرى الحنابلة أنه تجزئك كفارة واحدة عن جميع هذه الأيمان، ويسعك -إن شاء الله- ما دمت موسوسة، الأخذ بهذا المذهب، وانظري الفتوى رقم: 181305.

والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب



آخر تعديل ضامية الشوق يوم 02-12-2018 في 11:27 PM.
رد مع اقتباس